رِيشَتِي!
عِشتُ، يا رَبَّاهُ، يَحدُونِي النَّقاءْ، لَيسَ يُغرِينِي وَفِيرٌ مِنْ ثَراءْ
ومُنَى رُوحِي تَسامَت فَأَبَت عِزَّتِي كُلَّ ضَلالٍ والتِواءْ
أَنشُدُ البَدْعَ ولا أَرضَى لِما سَطَّرَ الإِلهامُ أَدنَى مِن سَناءْ
عَبَّ شِعرِي مِن جَوَى صَدرِي، وما وَشَّحَ القِرطاسَ إِلَّا بِالإِباءْ
وتَثَنَّت رِيشَتِي وَلهانَةً، مِن رُؤًى تَخطُرُ تَستَلُّ الضِّياءْ
يا يَراعِي… إِستَقِي مِنْ أَدمُعِي، وإِذا غاضَت فَمِن نَزْفِ دِماءْ
أَنا… إِنْ طِبْتَ يَطِبْ عَيشِي، ولا يَبخُلُ القَلبُ بِرِفْدٍ مِن بَهاءْ
وإِذا جَفَّت شَرايِينُكَ، في غَفْلَة العُمْرِ، فَدُنيايَ فَناءْ!
مرتبط