أَخِي 

 

 

أَخِي… مَن إِذا دَهرِي تَمَرَّسَ بِي هَدْما،          وأَلبَسَنِي، ظُلمًا، مَعاطِفَهُ الشُّؤْما

تَنَطَّحَ لِلدَّهرِ العَقُوقِ، وشَدَّنِي               إِلى صَدرِهِ الحانِي، وأَوسَعَنِي ضَمَّا

ومَن كانَ لِي أُمًّا، وقاسَمَنِي الضَّنَى،           ولَيس أَخِي مَن كانَ شارَكَنِي الأُمَّا

وإِلَّا فَهَل مِثلِي خَرُوفٌ رَعَيتُهُ،               ويَحمِلُ مِثلِي الجِلدَ واللَّحمَ والدَّمَّا!؟

 

اترك رد