وقعت الكاتبة والباحثة السياسية المحامية منى فيصل طعمة كتابها الجديد “الحياد في لبنان حاجة أم خيار؟” في جناح “دار سائر المشرق” ضمن معرض لبنان الدولي للكتاب في فوروم بيروت، بحضور النائبين غسان سكاف وغادة أيوب، الوزير السابق زياد بارود، الدكتور داود الصايغ ، نقيب المحامين ناضر كسبار وعدد من اعضاء مجلس النقابة وعدد من القضاة والمحامين وكتاب عدل وسفراء وشخصيات سياسية وأكاديمية واعلامية واجتماعية.
ويستعرض الكتاب أنواع الحياد والمفاهيم المتصلة به وتطورها ومدلولاتها، دوليا ومحليا، كما يعالج مرتكزات الحياد كحاجة ضرورية وملحة لاستقرار لبنان خاصة في هذه المرحلة الصعبة من الصراعات في المنطقة والتي تتأثر الساحة البنانية بكل تفاصيلها. ولازم الحياد في لبنان الأحداث والمراحل والمنعطفات التأسيسية والأساسية كافة، حتى كاد أن يكون جزءا من هويته ودوره وشروط بقائه، بالرغم من كون الحياد صعب التطبيق في بلد قائم على تعددية طائفية واجتماعية معقدة.
ويشكل هذا الإصدار مرجعا يحتاجه كل صحافي وباحث وناشط ومهتم بالشؤون السياسية اللبنانية وبنجاح التجربة التعددية، حيث يفتح آفاقا جديدة بين الممكن وغير الممكن ومعنى المفهوم وشروط نجاحه.