وَردَةٌ في هَشِيم! 

 

 

 

قالَ، تَسآلًا، وغَشَّاهُ الذَّهَلْ،              ما أَراهُ، اليَومَ، يَدعُو لِلجَدلْ

هذهِ الأُمَّةُ، في ما أَنبَتَت،              نَجِدُ الشَّاعِرَ، والفَذَّ البَطلْ

بَينَما الجُهَّالُ في أَرجائِها،              يَملُكُونَ الأَمرَ، والشَّأنَ الجَلَلْ

وَهْيَ لا تَمضِي سِوَى في غَيِّها،           مَحَلَ العَقلُ بِها، والنُّوْرُ قَلّْ

قُلتُ: كَم مِنْ وَردَةٍ قَد نَبَتَت         في هَشِيمِ الشَّوكِ، أَو في ما زُبِلْ!

اترك رد