ديكارتيات الحدود

 

  أميرة سكّر

 

ديكارتيات الحدود تختلف باختلاف نقاط البحث عن الحقيقة كما تتغير ديكارتيات البحث عن الوقائع ومحاولة إسقاطها في قالب مسبق لا يليق بها شكلا ولا مضمونا.

خمس نقاط تطبق على بعضها في خمسة مواضيع قابلة للحوار في مدينة اللا حوار.
خمسة خطوط متساوية وننتهي من رسم خماسي الأضلاع.
خمسة حدود في نهايات لا بعدية تتقارب لتسمح لنا بالحضور والظهور والمشاركة دون الشراكة لتنهي ألمًا ومعاناة وعناء وتواطؤًا وانتهازية.
ينتهي الالم.. عندما يتوقف الاستشعار بالآخرين فلا يعود هناك من روابط حسية تتشابك لتنقل كيمياء المادة في شبكات القنوات العصبية ..
أيام عصيبة وخمسة حدود لخمسة شهور علينا إنجازها لنصبح في محور المحبة.
خمسة محاور للحب كي لا نضيع في ديكارتية الالم  فالحلول تختلف باختلاف دكتاتورية مقترحها لتلامس شعبوية فوق خيالية تتساوى فيها أضلاع القفص الصدري فلا نصل إلى عمق اللحظة التي قطعت لتسارع الجاذبية وتنافر عقارب الوقت.
ونلتزم بوعودنا ونمسك بجلابيبنا لا لكي نهرب .. بل لنصبح قادرين على تخطي المستنقعات الوعرة دون أن تتعثر خطواتنا الداخلية فالموجود في الداخل يكفي لأن يكون محور التركيز.
بين الارتكاز والتركيز حرفان وربما اكثر يتكرران ويتحوران لمعنى راق.
“الى ربك يومئذ المساق” وعنده سبحانه احتساب وحساب كل الاوراق.

اترك رد