طابَ الصِّبا! 

 

 

طابَ الصِّبا فَإِلى الصِّبا هُبِّي وعُبِّي الشَّوْقَ عَبَّا

لا تَسمَحِي لِلدَّهرِ أَنْ يُجرِي وَراءَ الخَطْبِ خَطْبا
وابْقَيْ على البَسَماتِ، لا تُمْضِي المَسِيرَ شَجًا وعَتْبا

تَبقَى الحَياةُ جَمِيلَةً، ويَدُومُ طَعْمُ العَيشِ عَذْبا

إِمَّا يُرافِقُنا الهَنا أَمَلًا، لَتَحْلُو الدَّرْبُ صَحْبا

لا يُستَطابُ العُمرُ إِنْ لَمْ نَنهَبِ الأَيَّامَ نَهْبا

ما العَيشُ، ما الآمالُ، إِنْ جَفَّ الحَنِينُ وماتَ قَلبا؟!

اترك رد