أعلنت جامعة الجنان في بيان، فوز خريجها “الدكتور محمد عصام محو بجائزة الشباب العشر الأكثر نجاحا على مستوى العالم (TOYP) والتي نظمتها المؤسسة الأممية (الغرف الفتية الدولية JCI). حيث تنافس الدكتور محو مع مئات الناجحين والمشاهير حول العالم حاصدا ما يزيد عن ٩٩ ألف صوت من الجمهور، وعلى أعلى تقويم من لجنة التحكيم”.
عبد الغني
واعرب عضو مجلس أمناء الجامعة الدكتور الحبيب عبد الغني عن “فخر الجامعة بهذا الحدث”، وقال: “الجامعة هي مصنع القيادة والإبداع وهذا دور الجامعات على وجه الإجمال، وجامعة الجنان على وجه الخصوص، إن بتميز خريجيها وتفوقهم على المستويين العالمي أو بحضوره المجتمعي المؤثر، ها هي تنال كجامعة عربية “الاعتماد الأوروبي” لضمان الجودة التعليمية عبر مؤسسة “ايفلاك” الألمانية، لقد أثبتنا للعالم ريادتنا العلمية، من خلال تتويج خريجينا على المنصات العالمية، وفي ميادين المعرفة المختلفة ونحن على ابواب تخريج الدفعة الثانية والثلاثين في الإدارة والإعلام والتربية والصحة العامة والعلوم والآداب”.
اضاف: “على الرغم من جميع الصعوبات التي مر بها لبنان وما زال، من هنا تبقى المؤسسات العلمية علامة فارقة لا تهزها الخطوب والتحديات، تنمية وفكرا وآفاق تلاق، لقد عملت جامعة الجنان من خلال إطلاق رئاستها لمديرية شؤون الخريجين لتعمل على متابعة ودعم خريجي الجنان أينما كانوا، فهم علامتها الفارقة وأحد الوجوه المشرقة للبنان المعرفة والتلاقي، فلطالما آمنت جامعة الجنان بقدراتها ومخرجاتها العلمية والبحثية كثقتها بخريجيها من دول مختلفة، حيث نسوق كمثال على ذلك أن الجنان كانت يدا واحدة من خلال حضورها العلمي والمجتمعي و كوادر الجامعة الإدارية والعلمية والطلابية لتدعم التصويت لخريجها المميز عصام محو الذي ورد اسمه في المرحلة الأخيرة التي تطلبت حشد الأصوات دعما له بما يعكس من آمال الشباب الجامعي كنموذج راق فرادة وتميزا”.
وتابع: “إن نجاح الدكتور محو في الوصول إلى هذه المرحلة لفخر جاء بعد تصفيات عدة للمرشحين الذين بلغ عددهم الآلاف حيث واكبت الجامعة هذا الحدث ولمن تم ترشيحهم من مئة دولة تحتضن فروع الغرفة الفتية الدولية ومن بينها لبنان، ذلك أن المسابقة الدولية تعتمد على اختيار الغرف المحلية في الدول لعشرة مرشحين على المستوى الوطني، ثم يتم اختيار عشرين مرشحا في مرحلة التصفيات لجميع المرشحين على مستوى العالم من خلال لجان تحكيم تضم علماء وأكادميين وقضاة ولجان أخرى مختصة وعالمية، أما في المرحلة الأخيرة فيتم اختيار عشرين مرشحا يصار الى تصفيتهم الأخيرة عن طريق التصويت من قبل جمهور حول العالم وذلك من خلال موقع الغرفة الفتية الدولية العالمية، واحتاج فيه المرشحون للدعم، في سبيل الوصول للعشرة الفائزين وهنا كانت الجنان بدعمها حاضرة الى جنب خريجها عصام وبقوة”.
وختم موضحا ان “هذه المسابقة كانت بمثابة تحد حقيقي ولطالما آمنت جامعة الجنان بخريجيها وتميزهم، فتابعت وبكل اهتمام هذه المسابقة كونها آمنت بقدرات خريجها عصام محو وتمكنه والمعيته وقد أظهر نباهته بين جنباتها مبكرا ليثبت وبالدليل قوة هذه الثقة وهذا التميز وصولا الى العالمية، وجامعته الجنان برئاستها ومواقعها وطلابها تهنئ هذا الابن البار الذي رفع الرأس عاليا فإلى الأمام فأفقك السماء”.
واشار بيان الجامعة الى أن “ترشيح الدكتور محو الذي سيتسلم جائزته في 13 تشرين الثاني في سويسرا، جاء بعد تحقيقه مجموعة من الصفات المطلوبة، منها عدم تجاوز الأربعين من العمر، وكونه أصغر مؤلف جامعي، تعتمد مؤلفاته في واحدة أو أكثر من أفضل 500 جامعة تصنيفا في العالم، كذلك تأهيله كوادر في أكثر من مئتي مؤسسة عربية وعالمية، وتقديمه لأكثر من 12 منظومة علمية (محكمة) في المجلات العلمية، كتدريب الإلقاء من خلال المقامات الموسيقية، ودراسات مقارنة في مناهج عملية عربية تأريخية مقارنة مع شرعة حقوق الإنسان 1936، ويتابعه أكثر من 4 مليون إنسان في وسائل التواصل الاجتماعي المختلفة، وصولا إلى أنه أصغر مستشار رئاسي في منظمة عضو بالأمم المتحدة وهي اتحاد المبدعين العرب، وإدارته لمؤتمرات أممية عدة، وكان قد فاز الدكتور محو سابقا بجائزة جامعة بيروت العربية في مجال الإلقاء، وجائزة دبي للموارد البشرية، والأوسكار التعليمي، وهو الحائز كذلك على ذهبية بطولة العرب في الارتجال ضمن جائزة توستماستر العالمية التي أقيمت في مسقط، كما يعد من رواد تدريب الصوتيات في العالم العربي”.