أمين الخياط ملحن العمالقة وداعًا

 

 

   محمد ع.درويش

 

 

رحل الموسيقار السوري أمين الخياط عن عمر ناهز الـ 87 عاماً

ونعته وزارة الثقافة ونقابة الفنانين في سوريا والوسط الثقافي والموسيقي، الموسيقار أمين الخياط، الذي توفي يوم الأحد عن عمر ناهز الـ 87 عاماً، بعد صراع مع المرض.

وجاء في بيان النعي: “عين الموسيقار الخياط الذي ولد في حي العمارة الدمشقي سنة 1936 للعمل في إذاعة حلب حيث اختير عازف قانون في فرقتها، ثم قائدا لها قبل أن يعود لدمشق ويبدأ مشواره بالتلحين، ثم عين في وظيفة منشئ بالمعهد العربي للموسيقى التابع لوزارة الثقافة الذي أحدث خلال الوحدة مع مصر، وملحنا في الإذاعة والتلفزيون بدمشق.

 

وأسس عام 1963 فرقة الفجر الموسيقية التي ضمت خيرة العازفين. ولحن الخياط الموسيقى التصويرية للعديد من المسلسلات والبرامج التلفزيونية والأفلام السينمائية، كما لحن مئات الأعمال الغنائية في مختلف القوالب من القصيدة للطقطوقة والموشح والحواريات لكبار المطربين السوريين والعرب، منهم صباح فخري، شريفة فاضل، مها صبري، سميرة توفيق، مصطفى نصري، الياس كرم، مها الجابري، فاتن حناوي، عليا التونسية وفهد بلان وغيرهم.

كما شارك الخياط في تلحين أعمال غنائية درامية عن حياة المغنين في الماضي، منهم زرياب والموصلي، كما لحن الكثير من الأعمال المسرحية منها العنب الحامض و(طرة ولا نقش)، وحصل على ميداليات وجوائز وشهادات تقدير من سوريا، الكويت، الأردن، سلطنة عمان، ليبيا، المغرب، مصر والإمارات”.

 

الموسيقار الراحل احتضن وأخذ بيد الكثير من المطربين والمطربات الذين أصبحوا نجوماً، فأضحى رقماً صعباً في عالم التلحين والتأليف الموسيقي السوري والعربي، بحسب ما ذكرت وكالة الأنباء السورية “سانا”.

الخياط في سطور

ولد أمين الخياط في حي العمارة الدمشقي سنة 1936.

تخرج  من المعهد العربي للموسيقى التابع لوزارة التربية عام 1954.

شارك كعازف على آلة القانون في حفلات أقامها المعهد احتفاء بسيدة الغناء العربي أم كلثوم التي كانت تزور المعهد.

 

عزف في حفلات عدة مع المطربتين نجاة الصغيرة وسعاد محمد في دمشق وبيروت.

عين  للعمل في إذاعة حلب حيث اختير عازف قانون متميزاً في فرقتها، ثم قائداً لها قبل أن يعود لدمشق ويبدأ مشواره بالتلحين.

عين في وظيفة منشئ بالمعهد العربي للموسيقا التابع لوزارة الثقافة وملحناً في الإذاعة والتلفزيون بدمشق.

 

مع نهاية عام 1959 سافر للعمل في أوروبا كعازف قانون.

رجع إلى دمشق عام 1963 وأسس في العام نفسه “فرقة الفجر” الموسيقية.

اهتم كثيراً في تلحين الموسيقى التصويرية للمسلسلات والبرامج التلفزيونية والأفلام السينمائية.

 

اترك رد