الشاعر حبيب يونس
مسا الرّيشي الجريئا اللي بتستحي
هَيْ لَوْحِتا
بْتِرْسُم الطِّفْلي بْطَلِّتا
عَ بَسْمِتا.
وْمَنْحوتِتا
سَرَق الْخَشَبْ جَدّولِتا
وِتْمَرْجَح يْلَوِّنْ سكوتو بْغَمْزِتا
وْغِمّازِتا،
وْبَعْدو الصَّخِرْ
مَوْعود تِحْكيلو
الطِّفْلي حْكايِتا.
مِنْ زِغْرِتا
عِمْلِتْ الرِّيشي غِرِّتا
وْصار الْقَلَمْ إِزْميل،
خَيّ لْمَشْيِتا.
وْكِبْرِتْ ما دِبْلِتْ وَرْدِتا
كِلْما تْضَيِّفْ عِطْر
تِحْلا مَشْقِتا،
وِسْأَلْت سِرّ بْلَفْتِتا
شو قْماشِتا
وْمِنْ وَيْن بِتْنَقّي
الْغَرابي لْريشِتا.
ما شِفْت إِلّا جْبَيْل بَحْر،
وْوَيْن تِكي؟
عَ مْخَدِّتا،
وْصَيْدا بِبَحْرا
وْقَلْعِتا
وِصْلو يعَبّو زِرْقِتُنْ مِنْ سَلِّتا…
وْكِبْرِتْ صَبِيّي بَيْن بَحْرَيْن لْتَقو
عَ مَوْجِتا…
مَرْقِتْ مِتِلْ هَبِّةْ دَهَبْ
لِبْسِتْ النَّسْمي رَنِّتا.
وِالْيَوْم عِرْس لْلَوْحِتا
وِصْلِتْ وناقِصْ… طَرْحِتا.
جابِتْ الْخَيْط الْمَعْدَن الْمَشْغول
مِنْ تِطْليعِتا
وْمَنْحوت قَلْبا فيه،
وْوِجّ مْرايِتا…
وْعِمْلِتْ الطَّرْحا كِلْمِتا.
لوحا عم تألِّف طفلي… هيك شفتا، وهيك عرفتا، وهيك رح تعرفُوا. بنت صيدا وعمشيت، وبَحْرين التقو ت يجمعو لبنان. تخصَّصت بالفنون، بأرقى الجامعات والمعاهد، بالرسم والنحت والغرافيك ديزاين. ويمكن أهم جامعا إِلَا كانت حيطان بيت الأهل، هشام وإلهام البساط، المزروعا لوحات وإبداعات. أستاذة فنون، وداعيي للسلام واللاعنف ونصيرا لحقوق الإنسان. شاركت بعشرات المعارض المحليي من سنة 2004، وعضو بأكتر من جمعيي للرسم والنحت، وناشطا بجمعيات مدنيي. بتلخص مسيرتا الفنيي بعبارة “كل ما أردته هو التعبير عما شعرت به، من خلال ألوان “برية” مرتبة بأشكال مستقيمة مجردة”. هـ الألوان البريي ما بتخفِيُن بسمي مستحيي وحضور خجول، لأنو الفكر مرتَّب كتير والرؤيا عندا واضحا، والمستقبل إِلا.
تحت عنوان “لوحا بتألِّف طفلي”، “نقطا فاصلي” بيرحِّب اليوم بالفنَّاني التَّشكيليَّي، والنِّحّاتي، الصَّديقا رنا البساط.
***
*الكلمة التي قدم بها الشاعر حبيب يونس الفنانة التشكيلية رنا البساط لدى استضافتها في برنامجه “نقطا فاصلي” على شاشة الـ “أو تي في” السبت 12 آب 2023.