نظمت جمعية الرابطة الخيرية في عين زحلتا، العمل المسرحي “جهنم فولت”، برعاية وزير الثقافة القاضي محمد وسام المرتضى ممثلا بمدير المكتبة الوطنية في بعقلين غازي صعب، بالتعاون مع المجلس الثقافي اللبناني والإغترابي، من تأليف حليم أبوصعب، سيناريو غسان كبول، وإخراج نورا كبول.
بعد النشيد الوطني كانت كلمة لـ صعب قال فيها: “كلفني الوزير المرتضى فشرفني تمثيله في الاحتفال، بسبب بعض الامور الطارئة التي استجدت ومنعته من الحضور، وهو ينقل إليكم تحياته وتهنئته، متمنيا لكم دوام النجاح في مسيرتكم، وهنا اسمحوا لي أن أتحدث قليلاً عن وزير الثقافة الذي أعاد الرونق الى وزارة الثقافة راعياً لكل الفعاليات الثقافية، وخلال فترة عملي مديراً للمكتبة الوطنية لم تشهد وزارة الثقافة وزيراً بهذه الديناميكية، تطلب منه شيئاً فتحصل على أشياء”.
واعلن ان هناك حدثين مهمين سيحصلان في المكتبة الوطنية، في حضور الوزير المرتضى، وسوف توجه الدعوات لحضورهما”.
قدمت الإحتفال رانيا كبول كرامه، ثم كانت كلمة لرئيس جمعية الرابطة الخيرية في عين زحلتا سامر كرامه توجه من خلالها بالشكر الى الحضور والفاعليات من رسميين ورؤساء بلديات ومخاتير ومثقفين وفنانين، والى الفرقة والقيمين على هذا الحفل.
وقدمت العرض المسرحي فرقة “ممنوع اليأس للعمل المسرحي”، التي تضم: سارة الشامي، غسان كبول، مصطفى حامد، باسل ابو صعب، بسام زيعور، وياسر كرامه، الذي تضمن أربعة إسكتشات منفصلة – متصلة، تحاكي الواقع الإجتماعي والإقتصادي وتسلط الضوء على الفساد المستشري في واقعنا ويومياتنا التي نعيشها على كافة الأصعدة، بأسلوب راقٍ ومتميز. ويهدف هذا العمل الى حض المشاهد على التمسك بمواطنته وتقديمها على أي اعتبار آخر.
تجدر الاشارة الى الدور الكبير للسيدات وشباب الجمعية الرابطة الخيرية في عين زحلتا في تنظيم هذا الحفل ومواكبته في كافة مراحل التحضير للعمل وخلال عرض العمل المسرحي.
تخلل العرض المسرحين عروض فنية راقصة قدمتها فرقة “زفتكن للرقص الشعبي” – العزونية، وأختتم بأغنية جديدة للفنان “نقولا سعادة نخلة” بعنوان “الإنفصام”، تلاه توزيع هدايا التومبولا.
وفي الختام أعلنت الهيئة الإدارية للجمعية عن مفاجأة تمثلت بتكريم الكاتب حليم ابو صعب وقدمت له درعاً تكريمية على جهوده وأعماله وخدمات في الجمعية على مدى أكثر من ثلاثة عقود.