أطلقت الفنانة ماجدة الرومي عملها الجديد بعنوان “بيروت”، وضمنته رسالة من الشعب اللبناني الى الشعوب العربية في الذكرى الثالثة لانفجار مرفأ بيروت في 4 آب.
وأطلقت الرومي أضخم عمل فني فريد من نوعه، لتعبر عن غضبها وحزنها وألمها وأملها باستعادة بيروت عاصمة للفرح والحياة فيعود معها لبنان كما كان سويسرا الشرق.
“بيروت” أغنية تصف واقع بيروت اليوم، كتبها الشاعر الكبير نزار قباني منذ 40 عاما ولحنها الملحن اللبناني يحيى الحسن، وأحيتها اليوم الرومي بفكرة ونظرة مميزة من المخرج اللبناني شربل يوسف الذي اختارته ليطبع أغنيتها “بيروت” بفكرة مميزة وإخراج لائق، وذلك بعد 17 عاما على إنتاج آخر أعمالها.
واستطاع يوسف أن يجري مقارنة بين بيروت الأمس وبيروت اليوم الخالية الصامتة والحزينة على شهداء سقطوا في مشهد تجسد في التماثيل والنصب والديكور الذي يعكس فكرة العمل.
“بيروت” دعوة الى الشعب اللبناني للصمود وإلى الشعب العربي للوقوف بجانب لبنان ومساندته لاستعادة دوره وحضوره المميز في هذه المنطقة.
“بيروت” عمل تم تصويره بتقنيات عالية جدا بين لبنان ومصر في جامعة الدول العربية، وتولى تنفيذه فريق عمل ضخم جدا وبجهود عملاقة.
ونجحت الرومي في استثمار صوتها الجميل وإطلالتها الراقية وحضورها الرائع وأدائها المميز في تقديم هذا العمل الوطني الذي يرقى إلى مصاف الأعمال العالمية.