روضتي الغناءَ أنتِ وأنا العطارُ
في سهلكِ الممدودِ ظِلاً طابَتِ الأسمارُ
أميونُ يا أميونُ ما أحلى اللِقا
في مهرجانٍ والهوى نَوّارُ
كَحلونُ أنتِ حديقةٌ أم جنّةٌ؟
قامَتْ تحفُّ ظلالها الأزهارُ
دكتورُ عبد اللهِ أنتَ عميدُها
ما كرَّتِ الأيامُ والأعمارُ
أميونُ عِصمَتُكَ وأنتَ حبيبُها
تفنى الوجوهُ ويَخلُدُ التذكارُ
يا كورتي الخضراء يا أهلَ الهوى
غنّى “الجميلُ” ورَنَّتِ الأوتارُ
الكورةُ الحسناء هزَّت خَصرَها
طَرِبَتْ وجُنَّ الليلُ والزُوارُ
غَنِّنا يا ليلُ واذكُرْ أمسِنا
خُلِقَتْ لنا الوزناتُ والأدوارُ
هل شيرُ يوحنا عَفَتْ آثارُهُ
أم عُتِّقَتْ من تِبرهِ الأدهارُ
إنها الطاقاتُ تُعلِنُ سرّها
رمز الكرامةِ هذه الآثارُ
أميونُ تَعلَمُ كم ضَرَبنا بقاطِعٍ
يومَ حَمَتْ أبناءها الأسوارُ
يا شجرةَ الزيتونِ في السهلِ هنا
من قُدسِها فاضَتْ لنا الأنوارُ
إعطنا الميرون زيتاً وامسحي
جِرحاً لنا خَطَّتْ له الأقدارُ
تموز 2023