ميراي شحاده ممثلة وزير الثقافة في افتتاح معرض “صورة وخبرية” لعبدو الدويهي وتوقيع “ذاتي وأنا في ارتقاء حتى اللقاء” للميا الدويهي في إهدن: معكما ومع كل نابض بأبجدية المحبة سيزدانُ الجمالُ جمالاً وتضحكُ قمم جبالنا

 

برعاية وزير الثقافة في حكومة تصريف الأعمال القاضي محمد مرتضى ممثلاً برئيسة “منتدى شاعر الكورة الخضراء عبدالله شحاده الثقافي” المهندسة والشاعرة ميراي شحاده، افتتح الفنان الفوتوغرافي عبدو وهبة الدويهي معرض “صورة وخبرية” في أقبية فندق “قبشي الكبير” في إهدن، وأطلقت شقيقته الشاعرة والفنانة لميا الدويهي ديوانها الثالث: “ذاتي وأنا في ارتقاء حتى اللقاء”.

شارك في الندوة حول  الكتاب والألبوم والمعرض، ممثلة وزير الثقافة المهندسة والشاعرة ميراي شحاده،  الأديب محسن يمن والإعلامي روبير فرنجية،  في حضور النائب السابق اسطفان الدويهي، رئيسة مركز مشروع أجيال ماريان سركيس، مسؤولة الانتشار في تيار “المردة” كارول دحدح،  المغترب إدمون قبشي ورؤساء وأعضاء جمعيات أهلية ومحلية .

 

بعدما جال الحضور في أرجاء المعرض، الذي يتضمن ٩٣ مشهداً اخراجياً  متنوعاً، وقع عبدو  ألبوم صوره المعروضة وشقيقته لميا ديوانها الجديد.

 

ميراي شحاده

في ما يلي كلمة المهندسة والشاعرة ميراي شحاده:

المحتفى بهما التوأم الثقافي المميّز عبدو ولميا

الحضور الكريم والقامات الثقافيّة والأصدقاء الأحبة

أولاني معالي وزير الثقافة القاضي محمد وسام المرتضى شرفًا أثيلًا حين كلّفني بأن أمثّلَه في هذا الروض الدويهيّ المعطّر بشجو قوافي لميا وشجن صور عبدو؛ وروضكم هذا العابق بسحر الأخوّة ورقيّ الحرف وانسكاب سناء الأرز في خمرة الشعر وصدى الحكايا التي تنضح من دقّة القلب ونبض الروح…روضكم هذا تَفتَرُّ منه آياتُ الحبّ مغرّدةً لنا هذا المساء،  بين أرزلبنان الأبي وسماء إهدن الملهمة للأدباء والفنّانين والشعراء….

 

لن يتعطّل الشدو في بلادنا ولن نوقف مسيرة الحبّ يا لميا! فذاتك وأنانا في ارتقاء حتّى اللقاء!

فباسمِ الحبّ نعيدُ تَشييدَ لبنان وترسيخَ ثقافاته وأعراس تراثه!  ونصحو معكم وبكم على الوتر المغناج فهنا عبقرة مصوّر وهناك فلسفة وشعر وإنسانيّة في تسامي وارتقاء!

حتى نغدو “ال نحن” في حبّ الوطن كالشمس نسطع، ونبدّد الدجى، من مهبط الوحي، من مسرح الجمال وجنّة الخلد، إهدن، وكعبة يوسف بك كرم، نسير معًا على آثاره شجعانَ أصحابَ همم!

ها هي المواعيد ولهى لأمجادكم يا حاملي لواء المعرفة وناشري الثقافة في كلّ مكان! والبدر من رحم أفلاككم يولد؛ فباسم الحبّ ، والكلام هنا للمحتفى بها في هذه الأمسية “باسمِ الحبِّ، نواجه الصعاب والتحديّات، نتضامن ونتعاضد، نترافق ونختلف، نعمل عل صقل ما يجمعنا ونصون قدسيته، رجالاً ونساء!”

 

أراك سيدتي في هذه التسابيح الصوفية تسكبين ظلال الفكر والحكمة، وعلى جانبيك نور وجود وزغاليل عشق تحملنا إلى الفوق…إلى العلى؛ وأراك سيّدي، عبدو الدويهي، قد روّضت اللحظات بعدستِك وكصيّادٍ ماهر اصطدتها من دوالي المجد وخمّرتها في “صورة وخبرية” ومنحتَها حياةً سرمديّة تنساب منها ضحكات الزمن الجميل حتى تبقى معك قارورة الخمر عذراء، والصور تعبرُها في شريط أجمل وأجمل.

وأراكما معًا: يا نجيّة الشعر وربيبة الفلسفة والتاريخ  لميا ويا مبدع الصور ومبتكرها عبدو، معكما ومع كل نابض بأبجدية المحبة، سيزدانُ الجمالُ جمالاً وتضحكُ قمم جبالنا وتهمسُ العشق صلاةً توشوش بها الآكام و الوديان.

 

من المملكة الأردنيّة الهاشميّة، أنقل إليكم تحية معالي الوزير، وتهنئتَه للعائلة بكنوز ثقافاتها الغنيّة المدرارة، من ألبوم صور عبدو الدويهي إلى أيقونات أخته الكاتبة المرهفة لميا ، وإلى أعوام عديدة من العطاء والتألق والارتقاء.

28 تمّوز 2023

اترك رد