أعلن وزير الثقافة القاضي محمد وسام المرتضى في بيان، “مشاركة لبنان في المعرض العالمي الستين للفن المعاصر – بينالي البندقية، الذي سيقام من 20 نيسان الى 24 تشرين الثاني 2024، حيث تم اختيار الفنانة منيرة الصلح لتمثيل لبنان في المعرض، كما تم تعيين ندى غندور مفوضة عامة للمعرض وقيمة عليه، فيما تتولى دينا بزري مهام مساعدة القيمة على المعرض”.
ولفت الى أن “اختيار الفنانة منيرة الصلح من قبل اللجنة المعنية يعود لقدرتها الاستثنائية على تناول مواضيع مؤثرة، بأسلوب ساخر ومقاربة شعرية وعبر استخدام وسائط فنية متنوعة، كالرسم والتطريز والفيديو والموسيقى والأداء والتقنيات الجديدة. فهذه العناصر إذ تجتمع ضمن مقاربة واحدة، تسهم في إنشاء عوالم غامرة تخاطب مختلف الحواس وتحاكي تفاعلات إنسانية معمقة. والصلح من هذه الناحية تنفرد بفنها القوي والمعبّر الذي يسرد في تفاصيله روايات وحكايا مبهرة، ويزاوج بين مجموعة متنوعة من القصص الشفوية والمواد والتعبيرات الأخرى. وستجد الأسئلة التي تثيرها أعمالها صدى كبيرا مع قضايا عصرنا في الجناح اللبناني في البندقية”.
ووزع البيان نبذة عن الصلح، جاء فيها: “هي فنانة تشكيلية متعددة الاختصاصات ولدت في بيروت عام 1978 وتقيم وتعمل بين بيروت وأمستردام. درست العزف على الكونترباص في المعهد الوطني العالي للموسيقى، كما تخرجت في معهد الفنون الجميلة بالجامعة اللبنانية سنة 2001. تابعت الصلح دراساتها الفنية في هولندا وتخرجت في قسم الفنون الجميلة بأكاديمية غيريت ريتفيلد في أمستردام سنة 2006. وحازت إقامة بحثية في الأكاديمية الملكية للفنون الجميلة في أمستردام بين 2007 و2008. وفي سنة 2008، أطلقت الصلح بالتعاون مع آخرين مجلة “نوا”(NOA)، كما شاركت في 2013 بمشروع مدرسة NOA للغات في أمستردام، هذا المشروع الذي غدا في الآونة الأخيرة منصة بحثية مؤقتة تتناول مسألة اللغة والهجرة. وتشارك الصلح راهنًا بمبادرة “مودكا بيروت”التي تعنى بتنظيم وابتكار معارض وورش عمل استثنائية ذات أبعاد إجتماعية في هولندا ولبنان. كما أقامت معارض فردية في كل من ميوزيم كوارتير أوسنابروك (Museumsquartier Osnabrück) ، ألمانيا (2022). مركز بالتيك للفن المعاصر (BALTIC)، جيتسهيد، المملكة المتحدة (2022). متحف موري للفنون، طوكيو (2020). مركز جميل للفنون، دبي (2018). المتحف العربي للفن الحديث، الدوحة (2018). معهد شيكاغو للفنون .(The Art Institute) (2018).
شاركت الصلح في معارض جماعية وعروض تقديمية عدّة في: بينالي الشارقة (2023)، متحف ستيديليك أمستردام (Stedelijk Museum) هولندا (2023). بينالي بوسان (2022). روزنسترات(ROZENSTRAAT) ، أمستردام (2022). متحف بابلو بيكاسو الوطني: الحرب والسلام، فالوريس (Musée National de Pablo Picasso–La Guerre et la Paix, Vallauris)، فرنسا (2020). متحف قصر طوكيو (Palais De Tokyo)، باريس (2020). متحف فان آبي (Van Abbemuseum) ، آيندهوفن، هولندا (2020). متحف كاري دارت للفنّ المعاصر(C’arré d’Art Musée d’art contemporain) في نيم (2018)، دوكيومنتا 14 (Documenta 14)، كاسل و أثينا (2017). بينالي البندقية (2015). ترينالي نيو ميوزيم (New Museum Triennial) ، نيويورك (2012). بينالي الشارقة 9 (2009). بينالي اسطنبول الدولي الحادي عشر (2009) وأشغال داخلية 6 (Home Works IV)، بيروت، لبنان (2008)، وغيرها من المعارض المرموقة.
حازت الصلح على جوائز عدة على أعمالها الإبداعية، منها جائزة “أيه بي إن آمرو” للفنون (2023) ABN AMRO، وهي واحدة من سبعة فنانين تمّ ترشيحهم لجائزة معرض فنون العالم 10Artes Mundi 10) prize ) (2023) ، كما حصلت على جائزة أوريو (Uriôt) من الأكاديمية الملكية، أمستردام (2007)، ورشحت أيضاً لجائزة مجموعة أبراج للفنون، دبي (2015)، وجائزة فولكس كرانت (Volkskrant Award) ، أمستردام (2009). فاز عملها في الفيديو “أغنية روان” بجائزة لجنة التحكيم في فيديو برازيل(Videobrasil) (2007).
كما تُعرض أعمالها في غاليري صفير- زملر(Sfeir-Semler)، هامبورغ وبيروت”.
واشار البيان الى ان “الجناح اللبناني سيشغل موقعًا في الآرسنال(Arsenal) الذي يعد أحد الموقعَين التاريخيَّين الرئيسيَّين في البينالي. وتولّت إنتاجه الجمعية اللبنانية للفنون البصرية (Lebanese Visual Art Association – LVAA)، وهي منظمة غير ربحية مقرها في باريس، بفرنسا”، لافتا الى ان لجنة الاختيار تألفت من الاختصاصيين “
-ندى غندور، أمينة على التراث والفنون، مفوّضة الجناح اللبنانيوالقيّمة عليه – في المعرض العالمي الستين للفن المعاصر – بينالي البندقية، رئيسة لجنة الاختيار.
-نتالي بونديل، مديرة المتاحف والمعارض، معهد العالم العربي، (IMA) فرنسا.
-جان فرانسوا شارنييه، أمين عام على التراث والفنّ، فرنسا.
-باسل دلول، رئيس مجلس إدارة ومدير مؤسسة رمزي وسائدة دلول للفنون، (DAF)، لبنان.
-إيلي خوري، رئيس مؤسسة إيلي خوري للفنون – الإمارات العربية المتحدة”.