إطلاق ديوان “الأقصى الأقرب الى القلب” لبلال يحيى في مركز العزم

 

نظم دار العلم والعلماء و مركز العزم الثقافيّ و قطاع المرأة في تيار العزم، احتفالا لمناسبة توقيع ديوان “الأقصى الأقرب إلى القلب”  للإعلامي و الشاعر بلال يحيى، في مركز العزم الثقافيّ بيت الفن في الميناء – طرابلس .

أدار الأمسيّة المربي ماهر باكير، ثم كلمة باسم المنظمين ألقاها مدير مركز العزم الثقافيّ عبد الناصر ياسين، رحبّ فيها بالحاضرين، ولفتَ إلى أن “الهدف من خلال هذا  النشاط الإضاءة على وجوه أدبيّة وثقافيّة لتفعيل العمل الثقافيّ خدمة لمدينة طرابلس وخدمة لقضاياها الوطنيّة والثقافيّة و الدينيّة.”

وقدم رئيس الإتحاد الفلسفيّ العربيّ الدكتور مصطفى الحلوة الشاعر الضيف، وقال: “بعد خمسة دواوين شعريّة وبعد  احتباس فرضته الأوضاع العامة المضطربة مرورا بجائحة كورونا، هاهو الشاعر بلال يحيى يطلّ علينا بسادس ديوانه هو الأقصى الأقرب إلى القلب كأنّنا به عبر هذا  العنوان يوجه تحية إلى حراس أولى القبلتين وثالث الحرمين كما إلى المرابطين في جنين الصامدين في مواجهة العدوان الصهيونيّ غير مسبوق، فإلى المقدسيين الشجعان والى أبطال جنين نتوجه إليهم بالتحيّة داعين الله لهم بالنصر”.

ثم ألقى الشاعر يحيى باقة من قصائده التي تناول فيها الأقصى والقضايا الوطنيّة والقوميّة والتراث والإنسان.

وفي الختام وقع الشاعر كتابه الذي أهداه للمشاركين.

اترك رد