الممثل والمخرج إسطنبولي ينال جائزة اليونسكو- الشارقة للثقافة العربية

 

نال مؤسس المسرح الوطني اللبناني الممثل والمخرج قاسم إسطنبولي جائزة اليونسكو- الشارقة للثقافة العربية، بدورتها التاسعة عشرة، حيث سيقام حفل توزيع الجوائز في مقر منظمة اليونسكو في باريس في 26 حزيران الجاري.

وتعتبر الجائزة واحدة من أهم الجوائز الدولية التي تأسست عام 1998 بمبادرة من الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي للاحتفاء بالمبدعين والمثقفين العرب، وقد اختارت لجنة التحكيم، إسطنبولي، لمساهمته في إعادة تأهيل عدد من صالات السينما المقفلة في لبنان، وتأسيس العديد من المهرجانات والورش التدريبية وعروض الأفلام والمعارض الفنية، وتفعيل الحركة الثقافية في المناطق المهمشة، وتعزيز الإنماء الثقافي عبر فتح المنصات الثقافية المستقلة وإطلاقه باص الفن والسلام للعروض الجوالة في المناطق، بالإضافة الى دوره البارز في توسيع نطاق المعرفة بالفن وتعزيز الحوار الثقافي وتنشيط الثقافة العربية ونشرها في العالم.

وقدم اسطنبولي على مدار 15 عاما العديد من الأعمال المسرحية في أكثر من 23 دولة، حيث أسس فرقة “مسرح إسطنبولي” عام 2008 وساهم في تأسيس “جمعية تيرو للفنون” عام 2014، ومن الأعمال المسرحية التي قدمتها الفرقة: قوم يابا، نزهة في ميدان معركة، زنقة زنقة، تجربة الجدار، البيت الأسود، هوامش، الجدار، حكايات من الحدود، مدرسة الديكتاتور، محكمة الشعب وفي انتظار غودو.

وشاركت الفرقة في مهرجانات محلية ودولية، ونالت جائزة أفضل عمل في مهرجان الجامعات في لبنان عام 2009، وجائزة أفضل ممثل في مهرجان “عشيات طقوس” في الأردن عام 2013، وتعتبر مسرحية “تجربة الجدار” أول عمل عربي يشارك في المسابقة الرسمية لمهرجان ألماغرو في إسبانيا عام 2011. كما حاز إسطنبولي جائزة أفضل شخصية مسرحية عربية في مهرجان شرم الشيخ الدولي للمسرح في مصر عام 2020، وجائزة الإنجاز بين الثقافات في فيينا عن مشروع شبكة الثقافة والفنون العربية عام 2021، وجائزة لجنة التحكيم الخاصة في مهرجان المنصورة المسرحي عام 2023.

وتهدف “جمعية تيرو للفنون” والتي يقودها الشباب والمتطوعون إلى “إنشاء مساحات ثقافية حرة ومستقلة في لبنان، وإقامة الورش والتدريب الفني للأطفال والشباب، وإعادة فتح وتأهيل المساحات الثقافية وتنظيم المهرجانات والأنشطة والمعارض الفنية”، وتقوم على “برمجة العروض السينمائية الفنية والتعليمية للأطفال والشباب، وعلى نسج شبكات تبادلية مع مهرجانات دولية وفتح فرصة للمخرجين الشباب لعرض أفلامهم وتعريف الجمهور بتاريخ السينما والعروض المحلية والعالمية، ومن المهرجانات التي أسستها: مهرجان لبنان المسرحي الدولي، مهرجان شوف لبنان بالسينما الجوالة، مهرجان طرابلس المسرحي الدولي، مهرجان صور الموسيقي الدولي، مهرجان تيرو الفني الدولي، مهرجان صور السينمائي الدولي للأفلام القصيرة، مهرجان صور الدولي للفنون التشكيلية، مهرجان أيام صور الثقافية، مهرجان لبنان المسرحي لمونودراما المرأة، ومهرجان لبنان المسرحي للرقص المعاصر، ومهرجان لبنان المسرحي الدولي للحكواتي”.

اترك رد