رعى وزير العمل في حكومة تصريف الاعمال الدكتور مصطفى بيرم ممثلا برئيس دائرة النبطية علي غندور الاحتفال الذي نظمته جمعية ” فرصة امرأة” ومركز كامل يوسف جابر الثقافي في النبطية لافتتاح معرض ” فرصة امرأة الحرفي التسويقي الثقافي”، والذي يعود ريعه لدعم المشاريع الصغيرة للنساء، وذلك في قاعة المركز، وحضره الدكتور محمد قانصو ممثلا النائب هاني قبيسي، رئيس الجمعية التعاونية لتجار النبطية والجوار محمد جابر، رئيس نادي الشقيف المحامي سمير فياض، مدير مركز كامل يوسف جابر الثقافي المحامي جهاد جابر، وشخصيات وفاعليات .
بعد النشيد الوطني، وكلمة ترحيب من سارة صالح، ألقى محمد جابر كلمة قال فيها: “نتشرف اليوم ان نجتمع بحضرتكم لافتتاح المعرض التسويقي الثقافي الذي تطلقه جمعية “فرصة” بالتعاون مع مركز كامل يوسف جابر الثقافي الاجتماعي، تقييما لإنجازات هذه الجمعية التي ترتكز مهامها على فعالية دور المرأة في المجتمع، هذا الدور الفاعل الذي لا يمكن الإستغناء عنه كمحرك أساسي للعجلة الاقتصادية التي لا تكتمل مفاعيلها من دونه، فبات عمل المرأة اليوم يشكل دورا محوريا في نهضة المجتمعات المعاصرة من خلال قدرتها على التأثير الإيجابي في المجتمع”.
واضاف: “فحضورها اللافت في مختلف جوانب الحياة وإصرارها على الوقوف إلى جانب الرجل ومساندتها له دليل على كونها عنصرا أساسيا في تطويرالمجتمع، فضلا عن قدرتها الفائقة في التغلب على الظروف الصعبة، التي من الممكن أن تواجهها. كما ونلفت إلى تميزها بالحس الإنساني الذي يمكنها من التواصل والتأثير الإيجابي على الافراد، والذي بدوره يساهم في تحقيق الابداع والابتكار في بنية العمل، ويتضح ذلك من خلال نجاح تجربة الشركات الكبرى حول العالم، التي عملت على ادخال العنصر النسائي إلى ميدان العمل، ونحن كمؤسسة تجارية نلحظ تأثير اتباع هذا النهج في مجال العمل المهني بناء على تجربتنا الطويلة، لما فيه من تحقيق نسبة اعلى من الإخلاص في العمل والرضى الوظيفي والعمل الهادف، حيث تلعب المرأة دورا اساسيا في تحفيز الموظفين على العمل من خلال انشاء بيئة تفاعلية تزيد من إنتاجية وربحية الشركات والمؤسسات”.
واشار إلى ان “اهم محفزات العمل هو وجود بيئة عملية تخلق فرصا امام الافراد لتحقيق طموحاتهم، فإنطلاقا من الهدف الأساسي الذي تسعى اليه جمعيتكم وهو دعم وتمكين القدرات النسائية من خلال دعم المشاريع الصغيرة وانشاء الوحدات الإنتاجية التي تساهم في زيادة التوظيف وخلق فرص عمل جديدة لتكون بمثابة اتباع نهج قائم على المشاركة ويستجيب للإحتياجات التي تحقق المنفعة للافراد والمجتمع. كما ونؤكد دعمنا الدائم والمستمر لهذه الإنجازات المهنية التي تندرج ضمن دائرة العمل الإنساني الهادف المبني على أسس علمية وعملية مبتكرة وبناءة “.
الصباح
وكانت كلمة للدكتور سناء الصباح باسم جمعية “تقدم المرأة” في النبطية، نوهت فيها بهذا النشاط وهذا المعرض الحرفي، “من منطلق ايماننا بقدرات المرأة وريادتها واعطائها فرصة لتسويق منتوجاتها الحرفية، لما لها من اثر ايجابي على جوانب متعددة، اهمها تحسين المستوى المعيشي للمرأة نفسها واسرتها بشكل عام، بالاضافة الى اثار ايجابية اخرى اجتماعية وشخصية من خلال اكساب المرأة المزيد من الثقة بالنفس والسعي الى المساواة مع الرجل في الحقوق والواجبات”.
الشامي
وألقت عضو لجنة المرأة في نقابة المحامين المحامية مريم الشامي كلمة اشارت فيها الى ان “المرأة اللبنانية، والجنوبية تحديدا، حينما اقفلت بوجهها فرص العمل ، اتجهت نحو العمل الفردي والحرفي واليدوي والعمل في قطاف البساتين وخبز الصاج واعداد المونة، الا انها وضمن هذه المهن بقيت دون اي ضمانات عن العنف الذي يمارس عليها من قبل رب العمل، ومن هنا كان علينا المطالبة بالقوانين التي تحمي حقوق المرأة ، هذه المرأة التي اثبتت وجودها في كل الميادين منافسة ومنتجة. وهي شريكة في النصر وفي السلم الداخلي والامن والامان”.
وكانت مداخلة للكاتبة سارة الزين، اعتبرت فيها ان “المرأة اثبتت انها جديرة وقادرة على العمل، بالعاطفة والعنفوان قادرة على صنع عائلة مع زوجها واولادها، وبالعمل مندفعة ومعطاءة” .
وكانت كلمة للزميلة ليلى فرحات، وكلمة لمنيرة سلامة باسم “فرصة امرأة”.
غندور
ثم ألقى ممثل وزير العمل غندور كلمة نقل في مستهلها تحيات بيرم “الذي كلفني شرف تمثيله اليوم في هذا المعرض المميز، لكل مشاركة في هذا النشاط”، معتبرا ان “عمل المرأة ضروري لنهضة الامم والمجتمعات، وعندما تصبح المرأة في وضع افضل يغدو العالم مكانا افضل للجميع، وتطور المرأة مرهون بنظرته للمرأة ومكانتها فيه ومشاركتها في الانتاج واشراكها في اتخاذ القرار وتوليها المسؤوليات القيادية، وتستحق المرأة العاملة كل الاحترام والتقدير لانها استطاعت ان توفق بين واجباتها الاسرية وعملها، وحق لها في ذمة المجتمع كل التقدير”.
بعد ذلك، قدم فريق من نادي الريف النبطية عروضات رياضية وكاراتيه بقيادة المدرب ابراهيم كمال .
ثم قص غندور وقانصو وجابر الشريط التقليدي لافتتاح المعرض وجالوا في ارجائه.