محمد ع.درويش

نوهت مؤسسة حسن صعب للدراسات والابحاث في بيان بذكرى شهداء الصحافة، بـ”تضحيات شهداء الصحافة اللبنانية وبالدور الكبير الذي لعبه الصحافيون للحفاظ على الحريات في لبنان”.

ولفتت الى أن “6 ايار عيد شهداء الصحافة في لبنان، وهذا التاريخ الحافل بالنضال والتضحية بالكلمة والدم والاستشهاد”، مشددة على أن “المسيرة لم تنته منذ العام 1915 حتى اليوم، ودرب الشهادة مستمر لكي تبقى الكلمة الحرة والصادقة مدوية. والتي ان رآها البعض سلطة رابعة، فإننا نراها السلطة الاقوى والاقدر على تغيير واقعنا الفاسد، فإذا كان لدينا صحافة مخلصة واعية ومسؤولة فسوف نصل الى المجتمع الحر بقيادات نزيهة ودولة عادلة مزدهرة”.

وأشارت الى أن “لبنان اليوم، بحاجة أكثر من أي وقت مضى إلى تلك الأقلام الحرة، يكتبون ولا يرتاحون دون ملل أو كلل لتصويب البوصلات لتعود الى مسارها الصحيح، فيعود الوطن الى ابنائه ويعودون اليه”.

وختمت : فليتشبث اللبنانيون بإيمانهم كما يحسن التشبث، وليثقوا بأنفسهم كما تتحتم الثقة، يكن لهم من ذلك خير ضمان يقيهم شر الأعاصير إذا هي هبت عليهم.

إذ ذاك تبقى الحرية عندنا بخير، ويرتد كيد الذين قد يريدون بها شرا الى نحورهم، ويستمر انتصار لبنان.