أقامت الجامعة اللبنانية – المون ميشال – الهيكلية. حفل تأبين وتكريم للدكتور البرت بركات، برعاية رئيس الجامعة اللبنانية البروفسور بسام بدران، ممثلا بعميد كلية الفنون الجميلة والعمارة البروفسور هشام زين الدين.
حضر الاحتفال رئيس الهيئة التنفيذية لرابطة الاساتذة المتفرغين في الجامعة اللبنانية الدكتور انطوان شربل، مستشار رئيس الجامعة اللبنانية الدكتور بلال بركة، وعميد كلية الآداب في جامعة الجنان الدكتور هاشم الأيوبي، ممثل اساتذة كلية الفنون لدى مجلس الجامعة الدكتور وليد دكروب، مدير الفرع الثالث لكلية الفنون الجميلة والعمارة الاستاذ حسان الصمد، ممثل اساتذة الفرع الثالث لكلية الفنون الجميلة والعمارة الدكتور عصام عبيد، رؤساء الاقسام الأكاديمية والادارية وحشد من اساتذة الكلية والموظفين والطلاب، اضافة الى عائلة المرحوم البرت بركات.
الاحتفال
افتتح الاحتفال بكلمة افتتاحية للدكتورة نادين العلي تحدثت فيها عن صفات الراحل ودوره الكبير في الكلية. ومن ثم كانت كلمة ممثل اساتذة الفرع الدكتور عصام عبيد، تمحورت حول مزايا الراحل وعن الانجازات التي قدمها للجامعة والخصال الحميدة التي تحل بها،
وتابع: ” حين هاجمه المرض وقف شامخًا صامدًا في وجهه لم يرعبه وظل يقاتل ويكافح حتى الرمق الأخير. وفي فترة انقطاع أدوية الأمراض المستعصية، صال وجال باحثًا لتأمين الدواء من خارج لبنان رغم ان كلفة تأمينه باهظة جدًا. لقد وقع ضحية سلطة فاشلة ضحت بشعبها وبمستقبله من أجل الطمع والجشع والتحاصص والسرقة ونهب المال”.
وتساءل: “أين أصبح أستاذ الجامعة اللبنانية بعد ان كان يحتل مرتبة متقدمة في مستوى الدخل والتغطية الاجتماعية، لقد اوصلوه الى درك متدني، فغاب عنه الأمن الصحي حيث لا تغطية طبية وصحية وبات الأستاذ يحمل هم صحته وصحة عائلته. وراتبه أصبح متدني جدًا لا يغطي الا القليل من تكاليف الحياة”.
وتابع: “إننا نعيش في زمن الانحطاط والتخلف، فاللعنة والعار على من أوصلنا الى هذا المستوى”.
الصمد
والقى مدير كلية الفنون الدكتور حسان الصمد كلمة، تناول فيها مزايا الفقيد الحميدة،من تفان وإخلاص وروح العمل الجماعي في سبيل الدفاع عن الجامعة الوطنية ورفعة سمعتها ومستواها… وهو مثال يحتذى به في الادارة فترة توليه رئاسة قسم الهندسة الداخلية والفنون الاعلانية”…
كما وأثنى على أخلاقه الرفيعة واحترام الجميع له ومحبة طلابه الكبيرة، واعتبر أنه “خسارة لا تعوض وستبقى ذكراه في الوجدان”.
زبن الدين
في النهاية تحدث عميد كلية الفنون الجميلة والعمارة هشام زين الدين فقال: “كلما كان الغياب مدوياً كان الحضور عنيداً مشعاً رافضاً الاستسلام والنسيان، مصراً على البقاء والعيش والحضور ولو في ثنايا الذاكرة. الزميل الراحل، لقد خسرناك في كلية الفنون والعمارة، فنحن في هذه الكلية حملة مشاعل التنوير والابداع في مجتمعنا، ومسؤوليتنا تتضاعف كلما ساءت أحوال المجتمع والدولة، لكننا مستمرون بالعمل مع الزملاء رفاق دربك والأمل الكبير دائماً بالأجيال الجديدة التي تخرج الى الحياة مسلحة بالمعرفة والعلم والابداع”.
درع الجامعة
وقلد العميد زين الدين درع الجامعة اللبنانية بإسم رئيس الجامعة لعائلة الراحل الدكتور البرت بركات.