“المنافذ الثقافية” العدد 42: الأُمم تموت حين تموت ثقافتها

 

صدر العدد الثاني والاربعون (ربيع 2023 ) من مجلة المنافذ الثقافية المحكمة (الرقم المعياري ISSN 2708-4302)، وهي مجلة ثقافية ادبية فصلية تصدر  بالتعاون مع دار النهضة العربية في بيروت.

وتميز العدد بباقة من الدراسات في التربية والتاريخ عدا عن الادب والشعر.

افتتح العدد رئيس التحرير عمر شبلي بمقالة تحت عنوان “أزمة العري الثقافي”، فكتب :
” تتميز حضارات الامم بازمنتها الثقافية، فالامم تموت حين تموت ثقافتها. وقتها تكون عدوة الوقت، لانه يمشي ولا يتوقف، وعدوة استمرار وجودها فالالغاء في حقيقته هو نفي الحضور. وبمقدار ما يكون بناء الامة  قائما على مشروع ثقافي يكون في الوقت عينه مدمرا في السياسة والمذاهب والطائفية، لانها في النهاية هي مشاريع سلطوية تقوم على تدجين المثقف والغائه وتحويره وتغييره ليستمر كل ما هو مغلق ومحدود وضيق”.

وكتب الدكتور حسن خير الدين “الطبيعة وتجلياتها في شعر خليل مطران “، والدكتورة هدى عيد التمثيل السردي للابعاد الثقافية التاريخية للفعل العاملي المقاوم في رواية طريق الشمس انموذجا لعبد المجيد زراقط” ،ومحاسب محمد الخضر “مفاهيم الادب في كتاب الاداب لابن شمس الخلافة”، وتحسين عزيز شلال والدكتور محمد الترك  “دعاوى الحداثيين في نظريات الاعجاز القرآني والرد عليهم”.

وفي الدراسات التربوية كتب الدكتور ميشال فارس حنا “واقع المطالعة واسبابه في المدارس والثانويات الرسمية ميدان البحث اقضية المتن – كسروان – جبيل” ، والدكتورة سلمى عطالله “التربية في لبنان حقائق رؤى”، وطارق عبد الله الجميلي “المضامين التربوية والخلقية لتعليم القرآن الكريم واثرها على المتعلم”، والدكتورة ندين ابو حمدان “المرأة العربية في زمن التحول التكنولوجي الرقمي :معوقات وفرص دراسة حالة نساء لبنانيات ناشطات في مجال التكنولوجيا الرقمية”.

وفي العدد دراسات في التاريخ : معاوية ابن ابي سفيان واشكالية البحث عن المشروعية (د.باسم سليمان العشعوش)، والشيعة في كسروان في العهد المملوكي من خلال دور الاساطير في التدوين التاريخي (الدكتورة هيام عيسى)، و”الكتابة التاريخية عند صلاح عيسى (ت 2017 م) للدكتور رسول حمزة عبد المحسن الحميداوي.

وفي زاوية اقلام واعدة : قصص وجيزة، مساهمات طلاب الجامعة اللبنانية ميرا نصر ورامي عيد وملاك كمال.

وتضمن العدد دراسة تربوية باللغة الفرنسية للاستاذ جورج الاهل والدكتور نعيم الروادي.

اترك رد