اعلنت “الرابطة العربية للبحث العلمي في علوم الاتصال” في بيان، انها “شاركت في المؤتمر العلمي الثامن (الدولي الثاني) تحت عنوان “الإعلام العربي ومتطلبات التنمية المستدامة في ضوء التقنيات الذكية” في بغداد، برعاية وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، وديوان الوقف السني، ومن تنظيم الجامعة العراقية – كلية الإعلام، بالتعاون مع “الرابطة” العربية للبحث العلمي في علوم الاتصال.
وحضر المؤتمر إلى وزير التعليم العالي الدكتور نعيم العبودي، رئيس الجامعة العراقية علي صالح الجهوري، عميد كلية الإعلام العراقية الدكتور إيثارطارق العبيدي، ورئيسة الرابطة العربية الدكتور مي عبدالله وعدد كبير من النواب والأساتذة الباحثين والطلاب في العالم العربي.
وشارك في المؤتمر إضافة إلى العراق، لبنان، الجزائر، مصر، فلسطين، سوريا، الأردن اليمن وتونس. وجاءت مشاركة لبنان من خلال وفد كبير من الرابطة العربية للبحث العلمي وعلوم الاتصال ترأسته الدكتورة مي عبدالله”.
وعالج المؤتمرون خلال يومين حضوريا وإلكترونيا في أوارقهم البحثية، “قضايا إعلامية تحاكي الساعة في عصر الذكاء الاصطناعي أبرزها: تحديات توظيف تقنيات الذكاء الاصطناعي في انتاج المحتوى الاخباري وانعكاسه على الممارسة المهنية للقائمين بالاتصال، الجانب الاتصالاي في خطة التنمية المستدامة لعام 2030 (الواقع اللبناني)، جرائم التزييف العميق كإحدى خواريزمات الذكاء الاصطناعي، دورالاتصال والإعلام الداعم والمساند لبرامج التنمية الشاملة – دراسة تحليلية، تربية الطفولة المبكرة في بيئة رقمية: اتجاهات جديدة، تكنولوجياالمعلومات واقتصاد المعرفة جدلية العلاقة والرؤية المستقبلية، دور الهيئات التدريسية في تنمية قيم المواطنة وترسيخ ثقافة السلم المجتمعي في المؤسـسة التعليمية العراقية، اقتصاديات وريادة الأعمال: صناعة الاتصال الإعلام الأمريكي أنموذجا، On the ensemble machine learning approach: Fake news classify based on features extra action”.
توصيات
واوصى المؤتمرون ب”ضرورة تعاون المؤسسات كافة للاستفادة من بحوث الذكاء الاصطناعي”، وخلصوا إلى “صياغة التوصيات لتكون توطئة لمؤتمرات علمية مكملة ولصناع القرار في الدول العربية للاستفادة منها في رسم السياسات التعليمية والاقتصادية والإعلامية، وتضمنت التوصيات الآتي:
أولا: التأكيد على أهمية استفادة المؤسسات الإعلامية والبحثية في مجال الإعلام وعلوم الاتصال من تقنيات الذكاء الاصطناعي.
ثانيا: ضرورة إنشاء ملتقى عربي لتبادل ومناقشة أحدث البحوث العلمية في مجال الإعلام والذكاء الاصطناعي.
ثالثا: دعوة المؤسسات الحكومية والقطاعات المهنية إلى ضرورة التعاون مع المؤسسات الأكاديمية والإعلامية للاستفادة من بحوث الذكاءالاصطناعي.
رابعا: دعوة المؤسسات الحكومية إلى ضرورة الإقدام بدور الإعلام كشريك أساسي في التنمية المستدامة وتوظيف قدرات الذكاء الاصطناعيفي دعم التنمية.
خامسا: التأكيد على أهمية توفير الدعم المالي الكافي للارتقاء بالملاكات الإعلامية. وتذويدهم بالخبرات الكافية واللازمة للمساهمة في التنميةالمستدامة.
سادسا: ضرورة مشاركة المؤسسات التسويقية في وضع الخطط المستقبلية لتفعيل الاستفادة من نتائج البحوث العلمية الخاصة بتعزيزالقدرات المعرفية الخاصة بالذكاء الاصطناعي.
سابعا: دعوة المؤسسات الحكومية إلى العمل الجاد في مواجهة التحديات التي تواجه تعزيز الإفادة المُمكنة من تقنيات الذكاء الاصطناعي.
ثامنا: ضرورة وضع الحكومات العربية المناهج التربوية والتعليمية الخاصة بالتنمية المستدامة والذكاء الاصطناعي وتعميم ذلك على المؤسـسات التعليمية لتأمين إشاعة مفاهيم التقنيات المستدامة”.
وشكرت الرابطة، “الجامعة العراقية منظمة المؤتمر، على حفاوة الاستقبال وكرم الضيافة وحسن التنظيم”.