الشاعر الدكتور جميل الدويهي:  ليت ارتحالي

 

على ضفّة الوقت لي مقعدُ

على مركب الريحِ لي موعدُ…

حزين كما طائرٌ لا يُغنيّ

وما كان لي في انكساري يدُ…

وبيتي شتاءٌ طويلٌ طويلٌ

فليت ارتحالي له مقصدُ…

وجسمي كما قصْبةٌ في هواءٍ

ولي صاحبٌ… ظلُّه الأوحدُ…

فهل يكبر الطفل بين المواني؟

وهل لي ثيابٌ إذا أبرُد؟

أخافُ إذا يهرب الأمس منّي

ولا يطرق الباب عندي غد.

***

*مشروع الأديب د. جميل الدويهي “أفكار اغترابية” للأدب للراقي

النهضة الاغترابية الثانية – تعدد الأنواع

اترك رد