صدر عن مشروع د. جميل الدويهي “أفكار اغترابية” للأدب الراقي النهضة الاغترابية الثانية- تعدد الأنواع سيدني البيان التالي:
لم يكن في تصوّري أنّني سأقدّم ديواني الجديد “أحاول الفرار منكِ مثل طائر” في احتفاليّة الأدب الراقي السادسة. لكن يخلق الله ما لا تعلمون. وما دمت على اتصال مع الكائنات الفضائيّة Aliens التي تكتب نيابة عنّي، وتقدّم إليّ نصوصاً وروايات وأعمالاً فكريّة وترجمات ودراسات أكاديميّة، فأتلقّاها بدون أيّ جهد منّي، وأدفع بها إلى النشر، فلمَ لا يكون ديواني المذكور هديّة أيضاً في الاحتفاليّة السادسة؟
مع هذا الديوان، يصبح رصيد أفكار اغترابيّة، مع الكتب التي صدرت بعنايته، والكتب الدراسيّة التي تناولته، 116 كتاباً فقط. من بينها حوالي 54 كتاباً من أعمالي.
ومهما بلغت التضحيات، سنظلّ على هذا الدأب، لنشر أدب اغترابيّ صحيح وفاعل وأصيل من أستراليا إلى العالم. فالنهضة الاغترابيّة الثانية التي حملنا وزرها، ووقّعنا على وثيقتها بتعدّد الأنواع، ستظلّ مستمرّة، مهما كانت الصعاب. ونحن مسؤولون عن هذه المهمّة الصعبة. وكلّ ما نقدّمه من نتاج فكريّ وأدبيّ يعود لنا، وهو من عرق جبيننا، ومن سهرنا وتضحياتنا. وكلّ ما يصدر عنّا هو من “أفكار اغترابيّة” فقط، فليس لأحد أو لأيّ مؤسسة فضل علينا، ولا نتلقّى أيّ دعم من أيّ جهة… وأفكار اغترابيّة وحده هو القيّم على منجزه.
ولكي نثبت أنّ لا عواصف، ولا ضباب، ولا تزييف للحقائق يوقفنا عن مسيرة العطاء، فإنّ كتاب الأديبة مريم رعيدي الدويهي، “جميل الدويهي وقصائد الثورة” سينشر قريباً… وفي آب المقبل، تاريخ التوأمة مع منتدى “لقاء” في لبنان، سيكون الموعد مع مؤتمر النهضة الاغترابية الثانية – لإبداع من أجل الحضارة والإنسان، في مهرجان فنّي وأدبيّ. فإلى اللقاءات!