رعى عضو كتلة “التنمية والتحرير” النائب هاني قبيسي احتفال توقيع المجموعة القصصية عن الامام السيد موسى الصدر للكاتبة الروائية عضو الهيئة الاستشارية لحركة “أمل” مريم قنديل، في القاعة الكبرى لثانوية الشهيد بلال فحص في تول النبطية، في حضور ممثل النائب ناصر جابر مدير مكتبه محمد حجازي، عضو هيئة الرئاسة في الحركة خليل حمدان، المسؤول التنظيمي المركزي للحركة يوسف جابر، المسؤول التنظيمي للحركة في اقليم الجنوب نضال حطيط ، مدير عام مؤسسات “أمل” التربوية” بلال زين الدين ووجوه تربوية وثقافية.
بعد النشيد آيات من الذكر الحكيم والنشيد الوطني ونشيد الحركة، استهل قبيسي كلمته بالآية القرانية: “نحن نقص عليك احسن القصص بما اوحينا اليك هذا القرآن وإن كنت من قبل لمن الغافلين”. وقال: “القصة تستطيع أن تحكي حكاية مشروع ثورة رسالة الهية للبشرية جمعاء، وهذا الاسلوب انبرت به كاتبتنا لتروي للاجيال حكاية رجل غير عادي، الامام القائد السيد موسى الصدر الذي كان وليا يتابع رسالات الله لينقلها الى البشرية بأسلوب ثوري انساني متمسك بكل المبادئ والاخلاق، فما قصته كاتبتنا حكايات جديدة يتعرف من خلالها اطفالنا على إمام عظيم اطلق ثورة في بلدنا واجهت كل الظلم من طائفية وقهر واحتلال ووطن تحتله الطائفية الى رسالات اخلاق وتعايش وعيش كريم وثورة على كل الظلم “.
أضاف: “نحن نفتخر بانتمائنا وبما يقدمه مجاهدونا ممن قدموا كتابات تحكي مسيرة الامام السيد موسى الصدر، ومهمتنا أن نتمسك بهذه الكتابات ونعممها منذ ان اطلقوا شعارات لا علاقة لها لا بالقضية ولا بالمبدأ ولا بالرسالة، بل بإرهاب نشروه في منطقتنا سموه ربيعا واقنعوا شعوبا جاهلة بأنه ربيع عربي، وهو شعار لإرهاب انتشر في منطقة الشرق الاوسط، ومن بقي في منطقتنا هم المخلصون الذين ساروا على طريق الامام الصدر ليتمسكوا بالمقاومة نهجا وفكرا وعقيدة وشهادة، ونحن في عيد مولد نبينا عيسى عليه السلام، نتوجه لكل الطوائف الاسلامية والمسيحية وكل من آمن بالله بالتهنئة في هذا العيد المبارك، ونقول إن نهج المقاومة لن يهزمه التطبيع لان الدبابة الاسرائيلية لم تهزم إرادة المقاومين، وعقيدة الشهداء لن تهزمها سياسة من طبع وفتح ابواب عواصمه للعدو الصهيوني”.
وتابع: “لبنان اليوم محتل من مجموعة اشخاص لا يمتلكون عقيدة ولا ثقافة ولا مبدأ ولا أي ايمان وطني، بل تحتل عقولهم الطائفية والمذهبية فيدمرون وطنهم لأجل مشاريعهم، وهذا ما يجري في بلدنا من تعطيل لاستحقاقات وتوقف عمل الدولة وتدمير اقتصادها، وبالتالي لو سعى ساسة هذا البلد لإنقاذ هذا الوطن لكان بالإمكان إنقاذه منذ فترة طويلة، ولكن مع الأسف، بعضهم أسير لدول ينتظر قرارها وبعضهم اسير لطائفية احتلت عقله والبعض يريد مشاريع اقتصادية تزيد ثروته على حساب الوطن والمواطن”.
وختم: “المخلصون في هذا الوطن من يسعون الى التلاقي والحوار للوصول الى انقاذ بلدنا من كل ما يحاك له من مؤامرات وحصار وعقوبات”.
وكانت كلمة لقنديل قبل أن توقع مجموعتها للحضور.