نعى وزير الثقافة القاضي محمد وسام المرتضى نقيب شعراء الزجل في لبنان جورج ابو انطون، في بيان قال فيه: “أصدفةٌ هي أن يفارقنا جورج أبو أنطون في عيد ميلاد السيّد المسيح”؟
أصدفةٌ هي أن يوقّع جورج أبو أنطون منذ شهرٍ تماماً كتابه الأخير “غلّة المشوار”؟
أظنّه كتب وصيّته الأخيرة، واطمأنّ باجتماع أحبابه وعائلته من حوله وأنهى المشوار لينتقل من منبر الأرض إلى منبر السماوات ليعايد السيد المسيح هناك بالقرب منه…
جورج أبو أنطون عرفناك شاعراً رصيناً تنحت في الكلمات زجلاً، عرفناك نقيباً عظيماً، حارساً لمملكة الزجل اللّبناني وحريصاً على حفظ التراث، عرفناك إنساناً طيّباً يجتمع الكل على حبّه واحترامه.
يا نقيب القلوب يا أبا ناجي… في فرحة هذا العيد غصّة، وفي حبر القلم بكاءٌ ورثاء.“
وختم: “أتقدّم من عائلة المرحوم الشّاعر الكبير جورج أبو أنطون ومن أحبابه وأصدقائه بأحرّ التعازي، وليكن مثواه الجنّة.”