رئيس الاتحاد الفلسفيّ العربيّ الدكتور مصطفى الحلوة يقدم مؤلفات شربل بعيني إلى رابطة الجامعيّين في الشمال

 

استقبل رئيس رابطة الجامعيّين في الشمال غسان الحسامي رئيس الإتحاد الفلسفيّ العربيّ الدكتور مصطفى الحلوة، “الذي يمثل إحدى اهم المرجعيّات الفلسفيّة في لبنان والعالم العربيّ”.

استهلت الزيارة بجولة تفقديّة في قاعات المقرّ وغرفه حيث اطلع على أعمال التأهيل والتحسينات التي طرأت، ولا سيما تعزيز المكتبة وتخطي محتوياتها عتبة الثلاثة آلاف كتاب، ومراجع في التشريع اللبنانيّ – القانون، فضلاً عن المكتبة الإلكترونيّة التي تضم نحو 250 برنامجاً في علوم اللغات والمعلومات العامّة، وكلها سوف تكون بمتناول محبّي المطالعة والباحثين من خلال مبادرة “يرجع للكتاب عزّه” التي دخلت حيّز التنفيذ، وذلك بين الساعة 12 – 2 من ظهر كل يوم جمعة.

ثم قدّم الدكتور “مصطفى الحلوة” الى مكتبة رابطتنا هديّة قيّمة عبارة عن مجموعة من أعمال الأديب الاغترابيّ شربل بعيني والتي أرسلت إلينا من حيث موطنه الثاني “سيدني – أستراليا، والبالغ عددها 77 كتاباً، أثرت مكتبتنا وأغنتها، وحلت قيمة مضافة عليها.

إثر ذلك توجه رئيس رابطة الجامعيّين في الشمال من كل من الأخ الكبير الدكتور مصطفى الحلوة والعميد شربل بعيني بأسمى عبارات الشكر والإمتنان على التفاتتهما العظيمة وكرمهما السخيّ بتقديمهما تلك المراجع القيّمة.

وقد ألقى الحلوة والحسامي كلمة مسجلة سوف ترسل إلى استراليا، عبّرت عن اعتزازهما ببناء هذا الجسر الثقافيّ المميز الذي يربط بين سيدني وطرابلس، وبين منتدى العميد “بعيني” ورابطة الجامعيّين في الشمال العريقة التي يعود تاريخ تأسيسها للعام 1964.

العميد شربل بعيني 

-ولد عام 1951 في بلدة مجدليا – محافظة لبنان الشماليّ

-هاجر الى أستراليا عام 1971.

-هو أحد الشعراء اللبنانيّين المغتربين في أستراليا، كان أول من أصدر ديواناً شعريّاً باللغة العربيّة مطبوعاً في أستراليا اسمه “مجانين”، وقد اختارته الجامعة اللبنانيّة الثقافيّة – قارة أميركا الشماليّة أميراً للشعر الاغترابيّ عام 2000، كما منحته رابطة إحياء التراث العربيّ جائزة جبران العالميّة، وكرمته السفارة اللبنانيّة في العاصمة الأستراليّة كانبرا عام 1987٠

-شارك بمهرجانات المربد الشعريّة في العراق عام 1987، وقال عنه يومذاك الدكتور الأب يوسف سعيد: شربل بعيني هزّ المربد الشعريّ الثامن في العراق.

-أصدر العديد من الكتب المدرسيّة والأدبيّة، وألف وأخرج العديد من المسرحيّات التي أسهمت ببناء مسرح الأطفال العرب في أستراليا.

-كتبت عنه المؤلفات الكثيرة، وترجم العديد من مؤلفاته إلى الإنكليزيّة والفرنسيّة والإسبانيّة ولغة أرديّة والسريانيّة والفارسيّة.

-حصد الكثير من الجوائز ومنها؛ درع تكريميّ من وزارة الثقافة اللبنانيّة عام 2014 لنشاطه الشعريّ المميز.

 

اترك رد