أعلنت “جمعية تيرو للفنون” و”مسرح إسطنبولي” برنامج الدورة الخامسة من “مهرجان تيرو الفني الدولي” الذي سيقام في المسرح الوطني اللبناني في مدينة صور، من 10 حتى 13 كانون الأول، تحت شعار” الفن وسيلة للإحتجاج ” بمشاركة 6 عروضا مسرحية من فلسطين والمكسيك وبولندا والجزائر وتونس ومصر، و12 فيلما تتنوع بين الروائي والوثائقي والتحريك من استراليا وايطاليا والعراق والمملكة المتحدة والمغرب وتونس وسلطنة عمان والبانيا وبولندا وسوريا ولبنان.
ويهدف المهرجان الذي يعتبر تجمعا فنيا سينمائيا ومسرحيا وموسيقيا الى التلاقي والتبادل الثقافي والفني من خلال عروض الأفلام الوثائقية والدرامية والتحريك القصيرة والورش التدريبية الفنية والندوات وذلك بالشراكة مع مؤسسة دروسوس السُويسرية .
وأكد الممثل والمخرج قاسم إسطنبولي، مؤسس المسرح الوطني اللبناني أن “استمرار المهرجان رغم كل الأزمات من حولنا يشكل فرصة مهمة للتلاقي وفرصة للجمهور للتعرف على ثقافات مختلفة من العالم كي يكون الفن حق للجميع دوما بإسرار الشباب المتطوعين على العمل من أجل الفن”.
واشار بيان للجمعية الى أن “الدورة الأولى أقيمت عام 2018، بمشاركة عروض مسرحية من الأردن وإيران والعراق والجزائر والأرجنتين ولبنان، و39 فيلما قصيرا من 12 بلدا من فلسطين ولبنان ومصر والهند وسلطنة عمان.
وأقيمت الدورة الثانية عام 2019 تحت شعار “الفن من أجل التغيير” والذي قدم عروضا مسرحية وسينمائية وموسيقية بمشاركة 12 دولة عربية وأجنبية هي العراق والمغرب وتونس وليتوانيا ومصر والأردن والبرازيل وفرنسا وغيرها.
أما الدورة الثالثة عام 2020 تحت شعار “تحية لروح الراحلين زياد أبو عبسي ورضوان حمزة”، وانطلقت الدورة الرابعة عام 2021 تحت شعار “شباب التغيير” وكرمت الفنانين الراحل حسام الصباح والراحل بيار جامجيان ورفعت طربيه بمشاركة عروض مسرحية وسينمائية من 17 دولة هي فرنسا وبلجيكا وألمانيا وتونس والعراق واليابان وإيران والمملكة العربية السعودية وليبيا وإيطاليا وإسبانيا وكوريا واليونان وسوريا والبرازيل وفلسطين ولبنان وعرض 12 عملا مسرحيا عبر الانترنت بمشاركة دول عدة منها تونس والهند وليبيا وإيران والعراق وكوريا الجنوبية واسبانيا وإيطاليا.
وتهدف جمعية تيرو للفنون التي “يقودها الشباب والمتطوعون إلى إنشاء مساحات ثقافية حرة ومستقلة في لبنان من خلال إعادة تأهيل سينما الحمرا وسينما ستارز في النبطية وسينما ريفولي في مدينة صور والتي تحولت الى المسرح الوطني اللبناني كأول مسرح وسينما مجانية في لبنان، وسينما أمبير في طرابلس التي تحولت الى المسرح الوطني اللبناني في طرابلس، وإقامة الورش والتدريب الفني للأطفال والشباب، وإعادة فتح وتأهيل المساحات الثقافية وتنظيم المهرجانات والأنشطة والمعارض الفنية، وتقوم على برمجة العروض السينمائية الفنية والتعليمية للأطفال والشباب، وعلى نسج شبكات تبادلية مع مهرجانات دولية وفتح فرصة للمخرجين الشباب لعرض أفلامهم وتعريف الجمهور بتاريخ السينما والعروض المحلية والعالمية، ومن المهرجانات التي أسستها: مهرجان لبنان المسرحي الدولي، مهرجان شوف لبنان بالسينما الجوالة، مهرجان طرابلس المسرحي الدولي، مهرجان صور الموسيقي الدولي، مهرجان لبنان المسرحي الدولي للحكواتي، مهرجان صور السينمائي الدولي للأفلام القصيرة،مهرجان صور الدولي للفنون التشكيلية، مهرجان أيام صور الثقافية، مهرجان لبنان المسرحي لمونودراما المرأة، ومهرجان لبنان المسرحي للرقص المعاصر”.