أعلن معهد “ثيربانتيس” في بيروت، “فوكس سينماس” والسفارات الإيبيرية الأمريكية في بيان، عن ” اطلاق الدورة ال 11 لمهرجان السينما الإيبيرية الأميركية في بيروت، وهي مبادرة توقفت منذ العام 2019 بسبب الثورة ووباء كوفيد-19، من 7 إلى 11 تشرين الثاني”.
ولفت البيان الى أنه “سيتم عرض ما مجموعه ثمانية أفلام طويلة على مدار الأسبوع، يمثل كل منها واحدة من السفارات الثمانية التي تعاونت في هذه النسخة: الأرجنتين والبرازيل وتشيلي وكولومبيا وإسبانيا والمكسيك وأوروغواي وفنزويلا. تقدم الدورة الحادية عشرة لهذا المهرجان، الذي بدأ في العام 2005، عرضين للرسوم المتحركة يستهدفان الأطفال وستة أفلام طويلة وفيلما وثائقيا. ستتاح الفرصة للمشاهدين لمقاربة مجموعة متنوعة من أنواع الأفلام، باللغات الإسبانية والعربية والبرتغالية والإنجليزية، بما فيها الكوميديا والرعب والمغامرة والدراما والتاريخ”.
وأشار الى أن “إسبانيا تفتتح المهرجان بفيلم “Nacido Rey” (2019)، من إنتاج أندريس بيثينتي غوميز وإخراج أغوستي بييارونغا. يحكي الفيلم، الذي تدور أحداثه في عام 1919، كيف أُرْسِلَ الأمير فيصل، وهو في الثالثة عشرة من عمره، في مهمة دبلوماسية الى لندن، وهي رحلة يعتمد عليها تأسيس دولته المستقبلية. يصاحب هذا الانتاج الضخم فيلم وثائقي يكشف أسرار التصوير الذي تم في مواقع مختلفة في الشرق الأوسط ولندن. ولاقى الفيلم استحسانًا كبيرًا في العام 2019 في دور السينما في الإمارات العربية المتحدة وسلطنة عمان والبحرين والكويت والسعودية، ولكن لم يتم توزيعه في إسبانيا بسبب الوباء. في عام 2020، حصل على 16 ترشيحًا لجوائز غويا لأكاديمية السينما الإسبانية. ويتم عرضه الأول الآن في لبنان، البلد الذي أراد المنتج أندريس بيثينتي دعمه في الأوقات الصعبة التي يمر بها، عبر الموافقة على حقوق بث الفيلم.
سيتمكن المشاهدون من عيش تجربة ما وراء كواليس هذا الفيلم بفضل عمل المخرج خوسيبا باسكيس في الفيلم الوثائقي القصير”As? se hizo “Nacido Rey””، وهو توثيق صنعه. ويشارك المخرج الاسباني كما والمنتجة المنفذة لـ”أملور فيلمز”، ليتيسيا نييتو، في حفل الافتتاح. يوم الاثنين 7 تشرين الثاني في صالة فوكس سينما سيتي سنتر بيروت”.
وأوضح البيان أنه “تفتتح برنامج المهرجان”Sue?o en otro idioma” (2017) الذي يعكس الغنى اللغوي في المكسيك؛ “La casa del fin de los tiempos” (2013)، وهو انتاج فنزويلي يجمع بين التشويق والرعب؛ “Relatos salvajes” (2014، الأرجنتين)، كوميديا سوداء من بطولة ريكاردو دارين، الكوميديا الكولومبية “Los Ajenos F?tbol Club” (2019)؛ و”Trinta” (2014، البرازيل) وهو فيلم سيرة ذاتية عن جواوسينهو ترينتا، الفنان الذي أحدث ثورة في موكب كرنفال ريو دي جانيرو في السبعينات. بالإضافة الى أعمال التشيلي والأوروغواي، الذين إختارا بهذه المناسبة التوجه الى جمهور الأطفال من خلال “Nahuel y el libro m?gico” (2020، تشيلي) و”Selkirk, el verdadero Robinson Crusoe” (2012، أوروغواي).
تقام جميع العروض في توقيت بعد الظهر في فوكس سينماس سيتي سنتر بيروت، الحازمية، بيروت (لبنان). سيتم عرض الأفلام بنسختها الأصلية مع ترجمة مرئية بالإنكليزية أو الإسبانية. الحضور مجاني حتى استكمال السعة الكاملة، لذا يوصى بالحجز مسبقًا عبر الاتصال بمعهد ثيربانتيس cenbei@cervantes.es.
تم تنظيم هذه النسخة من مهرجان السينما الإيبيرية الأمريكية في بيروت في إطارمبادرة “ثقافة فوكس في لبنان” التي تم إطلاقها في تشرين الأول الماضي، والتي ترغب من خلالها فوكس سينماس، وهي المنظم المشارك لهذا المهرجان السينمائي مع معهد ثيربانتيس، في تقديم تنوع أكبر في المحتوى الى الجمهور اللبناني، المشاركة في المشهد الثقافي اللبناني وترك تأثير إيجابي على المجتمع المحلي”.
وأشار الى أن “هذا الحدث يقام برعاية راعيَيْن محليَيْن هما “بيروت ديجيتال ديستريكت”، المركز المبتكر لرواد الأعمال والشركات، وفندق فينيسيا بيروت الذي أعيد فتح أبوابه مؤخرًا بعد انفجار مرفأ بيروت في 4 آب 2020. الرسوم الغرافيكية من تصميم بابلو ريباكي ومن إنتاج ميدو برينتينغ.
يمكن الحصول على البرنامج وكافة المعلومات عن الأفلام المشاركة على صفحة معهد ثيربانتيس في بيروت الخاصة بالمهرجان”.