قتلوا المذيعة وهي تنشر بطشهم

حملوا إلى الأقصى سواد قلوبهم

فإلى متى يأوي و يسطو المنتهب

 

 الأرض قد صرخت أمام عدائهم

والعالم المأفون طوعاً لم يجب

 

آلات تصوير المجازر شهَّرت

بالحقد يقطر من عدو مغتصب

 

فإذا بأشباح الوجود تآلفوا

كي يخنقوا الحق المبين المقترب

 

قتلوا المذيعة وهي تنشر بطشهم

فدماؤها في كل أرض تنتصب

 

أين السلام و شعبنا في بؤسه

يجني التغطرس من جبان محترب

 

جار اليهود وأسرفوا فعقوقهم

أمسى جهاراً مثل أفعى تضطرب

اترك رد