عبد الرزاق كباره
لم تستجيبي لندائي فأدركتُ
لا قيمة لكلِّ ما فيكِ كتبتُ
سهرتُ الليالي أخطّ مشاعري
وأنقلّ بصدقٍ لكِ ما شعرتُ
وبحت إليكِ بسرّ الفؤآدِ
وفرحتِ عندما فيكِ التقيتُ
تناسيتُ كلّ النساءِ لأجلكِ
وحتّى اللواتي مِنهنَّ عشقتُ
فكيف يطاوعكِ الضميرُ
وفي يمِّ غرامكِ قد غرقتُ
جعلتكِ بدراً يضي دروبي
ومن نار شمسِ هواكِ حُرقتُ
تتجاهلينني من دونِ سببٍ
ألا ليتني قبل هذا ما خُلقتُ