الشاعر د. جميل الدويهي: راحو عا ضيعَه تانيِه

 

طْرابِين ورْد مجرّحه تجْريج

وزخّ الشِّتي عم ينْْصب مْراجيح

وقَنديل عم يرْسم عا حَيْط البيت

 وجُوه اللِّنا، اللي بْترجُف… وبِتْزيح

من لهْفتي، عا بابْها دقّيت

لقيتْ العتْم عالباب عم بيصِيح

راحُو عا ضيعَه تانيِه، ويا ريت

 ترْكو إلي ناطُورة مْفاتيح…

***

ولو ضلّ رمْش اللي إلو غنّيت…

عالسَّطْر ماشي، وبقْشعو حَدّي

ولو تمّها المبْروم عالسكّيت

خِصلة عنب… مش طعْمْتو حَدّي

كنّا اتّفقنا، وما كنتْ فَلّيت

ولا كان شغْل البال هلْقدّي…

ما بظنّ فيّي رُوق متل الزيت

من خيْبتي عندي عِلَب وكْياس…

وكتْير صعْب النوم هالمِدِّه.

***

هذه القصيدة منشورة على موقع الأديب د. جميل الدويهي “أفكار اغترابيّة” للأدب الراقي www.jamildoaihi.com.au النهضة الاغترابيّة الثانية – تعدّد الأنواع.

اترك رد