تصدر قريبًا للأديب المصري صفاء محمد رواية “الصِّراع”.
جاء على الغلاف الخلفي للرواية:
لطالما توقّفتُ طويلًا عند الخلاف الأبديّ بين البشر على تعريف الصّراع وكُنهه! اختلفتْ الرّؤى وتعدّدت التعاريف بين أهل العلم وأصحاب المِلل والنّحل والذين لا رّبّ لهم، بيد أن غالبية الأطياف قد رجّحوا أن الصّراع يكون بين الخير والشّرّ.
لكنّهم لم يتوقّفوا كثيرًا عند الهدف من الصراع!
كنت أظنّ دائمًا أن معرفة الهدف من الصراع أهمّ بكثيرٍ من الوقوف على تعريفه.
حملني ذلك إلى تساؤلٍ جديدٍ لا ينفكُّ يراودني: هل محاولة البشر تحقيق النّجاح في حياتهم أو مِهنهم أو حِرفهم له علاقة بالصّراع؟
لكنّ الصّراع ليس حكرًا على بني البشر، بل كلّ المخلوقات التي تتحرّك كأجسادٍ ولحمٍ ودمٍ وروحٍ، المرئية والغير مرئية، تدور بينها الصّراعات!
بيد أن كلّ المخلوقات عدا الإنسان والجّانّ تُصارع من أجل البقاء، كي تحافظ على دورة حياتها في الكون. إذن، هدفها في الصراع هو البقاء.
لكنّني عندما توقّفتُ عند صراع البشر، لم يشغلني كثيرًا المُنتصر أوالمهزوم في الصّراع، بلّ عكفتُ على فَهمِ الهدف من الصّراع.
في هذه الرّواية تنكشف لنا حقائقنا التي لا نريد أن نراها.