نَشَرَ الصُّبْحُ على خَدَّيْكِ بُرْدا!       

   

 

نَشَرَ الصُّبْحُ على خَدَّيْكِ بُرْدا         فَاستَزادَ النُّورُ مِنْ دِفْئِكِ وَقْدَا

واستَطابَ الضَّوْعَ في الوَجْنَةِ؛ لَمْ      يَشَإِ الرُّجْعَى، فَزادَ الوَرْدَ وَرْدا

فَإِذا حانَ ظَلامٌ هالَهُ               عاثِرُ التَّرحالِ عَنْ مَرْجٍ مُنَدَّى

واعِدًا شَوْقَ الحَنايا بِغَدٍ،           راحَ يَجْنِي مِنْ مَرايا الخَدِّ شَهْدا

وانبَرَى يَجْمَعُ، لِلنَّجْوَى، مِنَ  ـــــــــــــــ الرَّوْضَةِ المِئْراجِ، أَطيافًا، ونَدَّا

هو، بِالوَعْدِ يُمَنِّي القَلبَ، لا        يَرتَضِي، غَيرَ لِقاءِ السِّحْرِ، وَعْدا

كُلُّ نُعْمَى، بَعدَ أَنْ جَفَّ بِها     مَوْرِدٌ، طابَت، على التَّذكارِ، وِرْدا!

اترك رد