نَجْوَى المُنحَنَى! 

وَهَل أَدْفَأُ مِنَ النَّجْوَى لِرِعْشاتِ الرُّوح؟!

فَكَيفَ إِذا كانَت نَجْوَى المُنحَنَى… مُنحَنَى العُمْرِ المائِلِ إِلى غُرُوْب!

 

أَنا الفَجْرُ! ما يَنْدَى يَراعِي بِإلهامِي     لَأَسكُبُ، في أَبهَى الرُّؤَى، سِحْرَ أَحلامِي

وأَنشُرُ في دَرْبِي الطُّيُوبَ، فَكُلَّما     سَرَى القَوْمُ، يَسرِي، بِينَهُم، ضَوْعُ أَنسامِي

لَأَحيا… وتَزهُو بِي الحَياةُ إِذا أَنا            تَنامَت وُرُوْدٌ حَيثُ تَخطُرُ أَقدامِي*

إِذا الحَرْفُ جافانِي فَلا شِخْتُ مُجْدِبًا         أَدِبُّ، فَلا بَدْعٌ، وأَكدِسُ أَيَّامِي

بِنَجْواكَ يا ذا المُنحَنَى بِتُّ خافِقًا،            يُدَغدِغُنِي شَوقِي، فَتُثمِرُ أَوهامِي

وتَنهَلُّ أَحلامِي غَمامًا مِنَ الرُّؤَى            فَتَينَعُ أَوراقِي، وتَخضَلُّ أَقلامِي!

***

* أَقدامِي: كِنايَةٌ عَن «قَدَمَيّ»

اترك رد