شذرات حرّة  على رصيف العمر

 

   الشاعر عباس محمود عامر

                        “مصر”

 

عَلَى رَصِيفِ الْعُمْرِ

رُوحُكِ

تَسْكُنُ رُوحِي

تَرْتَوِي

مَا تَشَاءُ مِنَ الْحٌبِّ

تَظَلُّ شَجَرَةً يَانِعَةً

عَلَى بَحْرِ أَنُوثَتِكْ

تَرْقُصُ

عَلَى مُوسِيقَى الرِّيحْ

تُضْرَبُ بِالْأَغْصَانِ

وُجُوهَ اللَّيْلِ ،

وَتَسْقُطُ أَغْرِبَةُ الْحُزْنِ

تَحْتَ مَدَاسِ الْفَجْرِ

تَصْمُدُ فِي وَجْهِ الرَّعْدِ ،

تَصْنَعُ مِنَ الْبَرْقِ

 بَهْجَةَ الْحَيَاةِ

تَنْتَعِشُ

مَا أَجْمَلَ حُسْنُهَا وَرَبِيعُهَا

الرُّوحُ لِلرُّوحِ سَكَنٌ ،

وَالْقَلْبُ لِلْحُبِّ وَطَنٌ ،

حَبِيبَتِي  …

اترك رد