المشرق الرّقميّة العدد التاسع عشر- كانون الثاني 2022

 

طغى موضوع السّلام بكلّ مفرداته وحيثيّاته على صفحات مجلّة المشرق الرّقميّة لهذا العدد ومقالاته وأبحاثه، انطلاقًا من  القانون مرورًا بالدّين والسّياسة وصولًا إلى الاجتماع والاقتصاد، متناولًا أيضًا مرحلة ما بعد الرّبيع العربيّ . ومع ذلك بقي حيّز واسع مخصّصًا للثقافة والأدب والفلسفة واللّغة مع نخبة من الكتّاب والمثقّفين والأساتذة الجامعيّين.

للاطّلاع على المجلّة وتصفّح مقالاتها يرجى الضّغط على هذا الرّابط: https://bit.ly/3sbpeQP

جولة على صفحات المشرق الرّقميّة في عددها  ال١٩

إنّ السّعي إلى السّلام يمرّ حتمًا بالسّعي إلى إحقاق العدل بالوسائل السّلميّة يقول الأب سليم دكّاش. أمّا الخبرة الرّوحيّة، ورغم كونها شخصيّة وفردانيّة إلّا أنّها تبني لصداقة اجتماعيّة أصيلة من وحي السّلام العالميّ والرّوحانيّة الإغناطيّة يوضح الأب داني يونس. وفي انتقال إلى ندوة إطلاق كتاب نوبل للسّلام لمن؟ نطّلع على أبرز كلماتها من السّيّدة إيمان ريدان، وغيرَ بعيد عنها يفاجئنا د.غي سركيس  أنّ غاندي مثلًا  ترشّح خمس مرّات إلى جائزة نوبل، ولم تختره اللّجنة مرّة واحدة، فلماذا؟

أمّا  الدّكتورة ندى البستانيّ  فتوضّح بالأرقام أنّ الاقتصاد هو في خدمة السّلام الإيجابيّ في لبنان، فيما يرى العميد خليل الحلو أنّ التّوق إلى إلغاء الطّائفيّة يبقى تمنيّات صادقة، ولكن لا يمكن إزالة رواسب عشرات القرون من الذّاكرة الجماعيّة بشطبة قلم.

بدوره يعتبر الأب صلاح أبو جودة أنّه لا بدّ من السّعي لتنمية الثّقافة المعاكسة للثّقافة الطّائفيّة، بغية تقوية شعور الانتماء إلى الدّولة والوطن . لماذا لست شيعيًّا  عنوان مستفِزّ كما يقول الدّكتور علي خليفة في مقاله  ولكنّه يحاكي في واقع الحال محاضرة للفيلسوف برتراند راسيل بعنوان “لماذا لستُ مسيحيًّا”، أمّا الجواب على العنوان ففي قراءة المقالة. وتحدّثنا الدّكتورة سوزان أبو رجيلي عن دور المدرسة  في تغيير و بناء السّلام المجتمعيّ. قبل أن نعود إلى الزّمن الجميل مع الدّكتور جان توما واصفًا لنا مصطبات مجالس الأبجديّة . ونتعمّق أكثر في التّاريخ ولا سيّما الفلسفيّ منه فننفض الغبار عن ثلاث مخطوطات بعناية الدكتورة نادين عبّاس معنوِنة “كيف أحْيا وأُحِبّ؟ ثلاثُ مقالاتٍ لاهوتيَّة ليحيى بن عديّ (ت ٩٧٤م)”.

أمّا عن دور مؤسّسات المجتمع المدنيّ اللّبنانيّ في بناء المواطنيّة ولا سيما الأحزاب منها فالمراجعة علميّة رصينة مع الدّكتور محمّد رمّال، نعود بعدها إلى إطلالة على مرحلة ما بعد الرّبيع العربيّ بقلم الدّكتورة آسيا المهتار والأستاذ عدنان الهريوى من المغرب، متسائلَين: هل غَيّب خطابُ تيّارَي الإسلامويّة والعلمانيّة  شعارَ ” الرّبيع العربيّ : الدّيمقراطيّة والإصلاح ؟ وختامها مع شؤون وشجون اللّغة العربيّة، وهل هي منحازة ضدّ المرأة ؟ الدّكتورة دورين نصر بحثت في الموضوع وأتتنا بالجواب موثّقًا.

اترك رد