أفادت وكالة الأنباء البحرينية الرسمية، أن ممثل ملك البحرين عبد الله بن حمد آل خليفة، افتتح الكاتدرائية الكاثوليكية الجديدة، في مدينة عوالي، وسط البلاد.
وذكرت أن الكنيسة تبلغ مساحتها 9 آلاف متر مربع، وتتسع ل2300 شخص، إضافة إلى مكاتب ومسكن للأسقف وساحة تكفي 6 آلاف شخص من الزوار والمصلين.
واشارت الوكالة، الى إنه “تم استخدام أفضل التصميمات المعمارية وأرقى المواصفات المتطورة في البناء، لتصبح معلما دينيا هاما في البحرين، يجسد ما تشهده من تعايش بين مختلف الأديان والمذاهب”.
وقال ممثل ملك البحرين في كلمته خلال حفل الافتتاح: “إن هذه الكنيسة الكاثوليكية أكبر كاتدرائية في منطقة الخليج العربي، وتحقق رؤية العاهل البحريني في التقارب بين الأديان والثقافات”.
وأضاف: “افتتاح الكنيسة يمثل التزام البحرين في إرساء وتعزيز الحوار بين الأديان والتفاهم بين مختلف الثقافات والحضارات ونشر قيم الإنسانية”.
وأشار إلى أن “ملك البلاد تبرع بالأرض التي بنيت عليها الكنيسة وتبلغ مساحتها 9 آلاف متر مربع”.
هيندر
من جهته قال النائب الرسولي في جنوب شبه الجزيرة العربية المطران بول هيندر، في كلمته: “إن هذه الكاتدرائية الجديدة، التي تعتبر الأكبر في المنطقة، دلالة على روح التعايش والانسجام في مملكة البحرين”.
وأعرب عن امتنانه ل”جهود البحرين لاستكمال مشروع بناء الكنيسة خاصة في ظل الظروف الصعبة التي فرضتها جائحة كورونا”.
واشارت الوكالة الى ان “بناء الكنيسة بدأ في شباط 2013، وقبل افتتاحها كان في البحرين 19 كنيسة مسجلة، نصفها يقع في العاصمة المنامة. ويشكل المسيحيون حوالي 14.5 في المائة من سكان البحرين”.