الحركة الطلابية الفلسطينية في الضفة الغربية وقطاع غزة 

 

أصدرت مؤسسة الدراسات الفلسطينية حديثاً، كتاب “الحركة الطلابية الفلسطينية في الضفة الغربية وقطاع غزة” للباحث أحمد حنيطي.

 

وجاء الكتاب على شكل دراسة تتناول الحركة الطلابية الفلسطينية في الضفة الغربية وقطاع غزة، والنظرة السلبية إزاءها، باعتبار أنها لا تقوم بالدور المتوقع منها. فتتم مقارنة الحركة الطلابية الحالية بتلك التي كانت خلال السبعينيات والثمانينيات من القرن الماضي، وأيضاً باتحاد طلبة فلسطين ونشاطه الدولي وفعاليته، وخصوصاً في تشكيل الحركة الوطنية الفلسطينية الحديثة. كذلك يتم ربط تراجُع الحركة الطلابية بتراجُع الأحزاب السياسية والحركة الوطنية الفلسطينية بصورة عامة، وهذا التوصيف هو تقزيم لحجم الإشكالية، لأن هذه النظرة أغفلت إلى درجة كبيرة البنية الاجتماعية التي تعمل فيها الحركة الطلابية الحالية، الأمر الذي يضفي أبعاداً محبطة على ناشطي الحركة ويقلل من فرص تطوُّرها وتقدُّمها.

ينقسم الكتاب إلى سبعة فصول رئيسية، يبدأ فيها الكاتب بوضع القارئ في الإطار النظري، ثم يعرض الفصل الثاني الحركة الطلابية الفلسطينية في الضفة الغربية قبل أوسلو؛ بعدها ينتقل في الفصل الثالث إلى دور الحركة خلال فترة التسعينيات؛ وفي الفصل الرابع يركز على مرحلة ما بعد سنة 2000، وينقسم هذا الفصل إلى ستة مداخل يتحدث فيها الباحث، أولاً: عن البيئة الموضوعية؛ ثانياً: عن الحركة الطلابية ومقاومة الاحتلال؛ ثالثاً: عن الانقسام الفلسطيني والحركة الطلابية؛ رابعاً: عن الحركة الطلابية وعولمة الجامعات؛ خامساً: عن الحركة الطلابية وخصخصة التعليم؛ سادساً وأخيراً: عن الوضع الديمقراطي للحركة الطلابية.

أما الفصل الخامس من الكتاب فيتناول وضع الحركة الطلابية في جامعة بيرزيت؛ وفي الفصل السادس ينتقل الباحث إلى وضع المرأة في الحركة الطلابية؛ والفصل السابع يتضمن عرضاً لدور الحركة الطلابية في قطاع غزة عبر خمسة مداخل، أولاً: الحركة الطلابية قبل الانقسام سنة 2007؛ ثانياً: الحركة الطلابية بعد الانقسام سنة 2007؛ ثالثاً: حراكات من أجل اعتماد نظام التمثيل النسبي؛ رابعاً: سكرتاريا الأطر الطلابية؛ خامساً: الطالبات في الحركة الطلابية في قطاع غزة. ويقدم الباحث في نهاية الكتاب خاتمة بعنوان “نحو تعزيز الحركة الطلابية”.

الكتاب هو الجزء 12 من سلسلة “القضية الفلسطينية.. آفاق المستقبل”، التي تصدرها مؤسسة الدراسات الفلسطينية منذ سنة 2013.

اترك رد