هَلَّا رَجَعتَ! 

 

 

 

(مُهداةٌ إِلى الصَّدِيقِ كَرِيم بُوكَرِيم، رَئِيسِ اتِّحادِ بَلَدِيَّاتِ الكُورَةِ،

لِمُناسَبَةِ إِجرائِهِ عَمَلِيَّةً جِراحِيَّةً ناجِحَةً بِتارِيخِ 14/ 11/ 2021)

 

هَلَّا رَجَعتَ، مِنَ الجِراحِ سَلِيما،            يا مَن بَرَزتَ، على الصِّعابِ، عَظِيما

وتَرَكتَ، حَيثُ مَرَرتَ، ضَوْعَ مَحَبَّةٍ،        وحَلَلتَ، في كُلِّ القُلُوبِ، كَرِيما

يا مِبْضَعَ الجَرَّاحِ خِلْتُكَ، بَعدَ أَنْ،           أَمعَنتَ في الجَسَدِ الكَلِيمِ، كَلِيما

إِذْ مَضَّكَ التَّمزِيقُ في شَهْمٍ جَرَى            فِيهِ السَّقامُ، بِغَفْلَةٍ، تَسمِيما

أَفَما حَمَلتَ مِنَ الزَّكِيِّ سَفَحْتَهُ               شَهْدَ الصَّلاحِ مُكَوَّمًا تَكوِيما؟!

والوَرْدُ إِنْ جَرَحَتْ نَداهُ أَظافِرٌ                 ظَفِرَت مِنَ الوَرْدِ الجَرِيحِ شَمِيما

أَكَرِيمُ… فَلْيَكُ عاصِفٌ أَضناكَ، في         جَوْرِ الزَّمانِ، على سَناكَ نَسِيما

فَنَعُودَ لِلكَأسِ الَّتِي اشتاقَت، كَما     ـــــــــــ      اشتَقْنا، نُهَلِّلُ لِلشِّفا تَرنِيما!

اترك رد