انطلاقة قوية لمزادات الخريف في نيويورك

 

شهدت مزادات الخريف في نيويورك انطلاقة قوية إذ تخطت قيمة المبيعات في الليلة الأولى أمس 200 مليون دولار لدى دار “كريستيز”، بما يشمل لوحة لجان ميشال باسكيا بيعت بـ40 مليون دولار، إضافة إلى جملة أرقام قياسية لفنانين معاصرين، كما افادت “وكالة الصحافة الفرنسية”.

وفي مؤشر إلى حيوية سوق الأعمال الفنية المعاصرة، بيعت الأعمال الـ40 كلها في مزاد “القرن الحادي والعشرين” هذا في قاعة كريستيز للمزادات في مركز روكفيلر.

وبلغت قيمة المبيعات 219 مليون دولار، فيما بيعت 58 % من مجموعات القطع بسعر يفوق السعر التقديري الأعلى، وفق “كريستيز”.

وأعادت دار المزادات العريقة اللقاء مع جمهورها بعد مواسم عدة من المزادات الافتراضية بسبب جائحة كوفيد-19، لكن هذه المرة بنسق هجين أتيحت خلاله المزايدات حضوريا من داخل قاعات في لندن وهونغ كونغ، أو عبر الإنترنت.
وقد سجلت مزايدات من 27 بلدا.

وبيعت لوحة “غيلد أوف غولدن تيث”، وهي من أبرز الأعمال المطروحة خلال الأمسية للفنان جان ميشال باسكيا الذي يهيمن على المزادات منذ سنوات، في مقابل 40 مليون دولار. كذلك بيعت “فلاش إن نابلز”، وهي لوحة أخرى للفنان المتحدر من نيويورك والذي توفي عن 27 عاما سنة 1988، في مقابل 19,8 مليون دولار.

وتلاه في تصنيف أغلى الأعمال خلال المزاد، لوحة عائدة للعام 1990 للاسكتلندي بيتر دويغ بعنوان “سوامبد” بيعت 39,8 مليون دولار، وهو سعر قياسي لأعمال الفنان الذي يشكل أيضا أحد أنجح الأسماء في سوق الفنون.

بيع عملان لفنان الشارع البريطاني بانكسي بعنوان “سانفلاور فروم بترول ستايشن” و”مانكي ديتونايتر”، في مقابل 14,5 مليون دولار 2,10 مليون دولار على التوالي.

كذلك بيعت منشأة “هيومان وان”، أول عمل غير افتراضي للرسام الأميركي بيبل صاحب الرقم القياسي لأغلى عمل رقمي بتنقية “ان اف تي” 69,3 مليون دولار في آذار، في مقابل 28,9 مليون دولار.

وخلال الأمسية، حطم 10 فنانين رقمهم القياسي الخاص في المزاد، بينهم الأميركيان الأسودان رشيد جونسون (2,5 مليون دولار) وستانلي ويتني (1,2 مليون دولار).

بيعت أعمال الرسامة شينيي تشينغ المولودة في الصين والأميركية هيلاري بيسيس والسويسري نيكولا باتي، بمبالغ توازي 10 أضعاف السعر التقديري الأساسي، بين 300 ألف دولار و3,2 مليون دولار.

اترك رد