موت في زمن العولمة !
أبو بكر كارواني
بیتي …
کزجاج عادي
في ایة لحظة
قابل للکسر
والخطر ..!
بیتي
معرض … مهدد
في ایة دقیقة
ان یخرقە
سیاسي
او
مراهق الکتروني!
بیتي
هدمە الاحتلال
او صادرە الحاکم
بامر قضائي
لامر استثنائي
لکي یبني علیها
عمارة
للمساج الغربي!!
والدعارة الرخیص!
بیتي
أصبح واجهة
یوضع فیە
الدمی
ویعلق علیها
الازیاء الموسمیة
ومتحفا
للصور السیاسیة
ومنضدة
للمواد التجمیلیة!
بیتي
ذو أصابع
تبصم
کل بضع سنوات
مرة واحدة
للاختیار بین
السیئ والاسوء!
بیتي
یغزوه منتجات
شرقیة و غربیة
کهربائیة و الکترونیة
ولم یعد الأجداد و الجدات
یعانقون الأبناء و الاحفاد
منهم من طردوا
ومنهم من عزلوا
ومنهم من هجروا
واکثرهم احیاء دفنوا
تحت الأنقاض
او في البحر غرقوا!
یا له من بیت!
ف کل افراد البیت
عندما یولدون
تراهم یبکون
لا سماء فوقهم
ولا ارض تحت اقدامهم!
انهم یعیشون
وداخل اقواس معکوسة
یولدون
ویٶذن في آذانهم
همسا
آذانا لکي
للموت یحضرون!
الا یا ایها الساقي
کم انت موجود فاني
وتشبە احمق لا تدري
بان شارب الکاس
ک نجوم تلاشوا
قبل آلاف السنین!!!
مرتبط