… وإن تكن هناك
أو هنا…
فليس عندي قبلها
أو بعدها أحدْ…
فكيف يزعمونَ
أنّ طيفها ابتعدْ؟
ولا تزال في الأرجاء كلّها…
وشعرُها الطويلُ
والعينانِ
والجسدْ…
ودائماً تزورني
ودائماً تقولُ
إنّها تحبّني وحدي
إلى الأبدْ.
ـ***
(*) مشروع الأديب د. جميل الدويهي “أفكار اغترابيّة” للادب الراقي – سيدني ٢٠٢١