دمي الذي صار خرافة
ما هذا البغاء المستلقي على شاطئ الأرجوان!
ينتظر القواربَ المحشوّةَ بالعبيد
ليلقي عليها وصايا الحرية!
ما هذه الثرثرات في الشاليه المجاور للموج
تفوح منه رائحة اغتيال اللازورد
والبحارة القدماء مُقيدون برمل الرحيل
لذبحهم عند استقبال أدونيس
جاء كي يموت لتحيا عشتار
كم أنت ساديّ يا إله البحر
المشهد كلّه لا يساوي جثةَ طفلٍ مهاجرٍ
على شاطئ الحنان..
لتذهب آلهة الحب إلى الجحيم
ولتأخذ معها شقائق النعمان لتحيا قصيدتي
وتنجو حبيبتي
أنا القصيدة
خطفتني الأسطورة حين كنت أطعم الحمام من قلبي
وألقمتني لنار النبوّة
كيف يرضى الله
أن تُكتبَ آيةٌ بحبر عظامي
ويُصلبَ الهديلُ على سور صوتي
وتُجمعَ الأغنيات في قارورة عشقي
وتُزجّ في قلعة الريح
تحرسها البغايا
ما هذا البغاء المسترخي على شاطئ الأرجوان
مثل شقائق النعمان
مثل دمي… الذي صار خرافة
مرتبط