«الأيديولوجيا» سجن الأنظمة والأوطان.
كل قراءة خارجها في كفتي ميزان.
***
لم يؤخذ الرأي الصواب في كتابة التاريخ.
كان الشك يجلس فوق صدر الحقيقة.
***
رائحة ثياب الخوف هي رائحة أحلام معلّقة في الريح.
***
الجوهري من الكلام لا يستسيغ صفة «الممكن».
***
أعلّق صوتي في العتمة، فتتكلّم الأحلام… عنّي.
***
يحكم الوقت المكان، والمتحرّك أقوى من الثابت.
***
نمتُ في قلبها سيدًا مكرّمًا. زعِلَ عقلها… فطردني.
***
صلّى مساءً ليبدّد الخوف من العتمة.
وصلّى فجرًا ليبدّد الخوف من الضوء.
***
تسلّل الضوء بين أوراق الشجر. وقع في التجربة، ولم يشفع به لا عري ولا رغبة.
***
يعرض الشجر ثيابه للمارة، تعجبهم، ولا يجرؤون على ارتدائها، فيرميها، ليلبسها التراب.
***
شبّهوا الأنثى بالقصيدة … وإلى اليوم، ولا أنثى اعترضت.
***
لا تتخطّ رغبتك فتقضم شفتيك، وتخسر مذاقًا كنتَ تتقنه.
***
بين النسيان والحنين قرابة، وما جمعتهما، مرّة، شجرة عائلة.
***
مرّات كثيرة هاجرت إلى وطني… وبقيت فيه مهاجرًا غريب الأطوار.
***
يموت المهاجر في وطنه كلّ يوم. والشمس أيضًا تموت كلّ يوم.
***
خبأ الطاووس ذاكرته بين ثنايا ألوان جناحيه… حفاظًا عليها من معرفة.
***
الجوائز في معظمها لا تأتي بتكريمٍ، بل للفت نظر النسيان….
***
معظم الذين يحتفون بالشعر اعترفوا:
لم نستطع غيبًا حفظ قصيدة.
***
أتطلّع إلى المدى ولا أرى شيئًا.
لو كان المدى مرآة لكنت رأيت وجهي.
***
وجه المتأمل يحمل علامات كآبةٍ، لا تدلّ على شيء ما ينتظره، غير الحزن.
***
من يحمل أكثر من مفتاحٍ لقلبه، لا يعود قلبه ملكًا خاصًا به وحده.
***
تعبت من الركض في كتابٍ، نسي مؤلفه استخدام نقطة – استراحة.
***
الوسام زهرة الحديد، باردة ولو على صدر شمس.
***
رقص الشعب في أفراحهم، ويوم قتل لأجلهم مشوا في مأتمه وتقبّلوا التعازي.
josephabidaher1@hotmail.com