تنزف الأجساد بعض التراب. لا يؤخذ بنسغه، ولا بصورة عنه.
***
ألم تتعب الأرض من وقوفها في مكانها؟
كم أخشى أن ترحل قبلنا.
***
ثلج الأودية غيره ثلج القمم.
الأخير يصرخ ذوبانًا في الشمس.
***
نعلّق على الجدران صور أحبّة. مرّات… نصيرهم ونخاف.
***
لكلّ وجه غموضه. تسعى الذاكرة لفلش ستارة فوقه.
***
كلام الريح لا يؤخذ به. مجرّد انفعالات تثأر من ذاتها.
***
مهما ارتفعت حرارة الإيمان، تظلّ عاجزة عن اقفال باب الشك.
***
كم شهرزاد حكت حتّى الفجر…
وبقي الفجر على موعده خارج الحكاية.
***
يحشر الشعر كتابه في خزانة ليس فيها من قارئ غير الغبار.
***
أمام المبهم يزداد إغلاق الأبواب.
إذا فُتحت فمن جديد تُغلق.
***
القديسون الصُلاح انقرضوا. بوار الأرض بحاجة إلى فلاح جديد.
***
«أعراس الدم» في ازدياد، ومنظموها لا وقت لديهم لحك رؤوسهم.
***
سعت الظلال لإغراء الشمس بغلالة منها.
أدارت الشمس لها ظهرها… تبددت الظلال.
***
الظلال تحمل ممحاة ولا يعجبها العجب.
***
لم يُوهَب الجمال لمالكٍ وحيد، يخاف الواهب من تسلّطه.
***
يستبد الخيال بمن تخطّاهم الوقت.
يقع الوهم تاجًا على الأرض فينكسر.
***
للعشق فتنته ورسولته.
حدّق: هل ترى «صهيلاً» لتلمسه؟
***
في العتمة يغتسل النهار من رغباته، وقد يجد عتمة تقوم بالمهمة عنه.
***
لكلّ انسان أكثر من هويّة، ولا يتم الاعتراف إلا بواحدة!
***
في مخيلة كل أنثى حَبلُ غسيل تنشر فوقه ظلّ رجل غسلته.
***
أعارها جسده لتتدثر به في عاصفةٍ.
لبسته العاصفة.
josephabidaher1@hotmail.com