يوميات عابرة (99)

جاء الإيمان إلى العقل يجادله.

منذ بَدء جَاءَ… وما زلنا ننتظر الدخان الأبيض.

***

حامل الجبلِ على كتفيه، لن يحضر ولادة فجر.

***

يُسابق النورُ القلم، ويكتب على الورق قبله ما لا يُتهم بزلةِ لسان.

***

المدنيّةُ بنت المدينةِ؟

… ولم تسبق البنت أمها!

***

في الابتكار شيء من تقليد، له وجه مختلف: انتبهوا!

***

تموت الظلال ولا تتحوّل رمادًا. مكابرة حتّى الامّحاء.

***

غَفَا الفقير في ظلّ شجرة على مفارق دروب.

حَلمَ أن الأرض صارت ملكه.

***

اقتسموا (…) السماء بينهم، وتركوا التراب يَصنع قوته منّا.

***

قَبّلتُ زهرةَ تفاحٍ ومسحت شفتي من ذكر تفاحة.

***

أتحدّ بذاتي لذاتي. تجتاحني قدرتي لامتلاكها.

***

النهرُ بَكّاءٌ… وإذا جفّت دموعه… متنا.

***

لا تبح بسرِّكَ لقلمٍ، يتحوّل امرأة لا تطبق شفة على شفة.

***

ما جَلستُ وحيدًا إلا وشاركتني الوحدة همومي.

***

يخرج الفجر متهالكًا بأحلامه، ونصفه في الفراش.

***

جسدها فمها..؟ أصمت! ولا تنبس بـ «بنت» شفة.

***

­ بدءُ حياتك؟

يوم تشرق الشمس في قلبك.

***

لو كان عندي معرفة بحجم حبّة الخردل لما تعثّرت. لما سقطت!

***

يؤسس زمن اللهو لوقتٍ سَبَقه إلى الأحلام… وما زال يسبقه.

***

في ثقب الباب عين وقحة… اسأل المفتاح عنها.

***

فَمُ الريح لا يتعب من المضغ… ولا تتعب الريح.

***

يُطاردُ النقّادُ الكتَّاب.

فوهات أقلامهم مصوّبة إلى الصدور لا إلى الكلمات.

***

يبحث الزمن عن رأس تسرّح خصلات شعره في الشمس، وتغازل الريح إذا عصفت… لماذا؟

***

ما سعيت إلى ظلٍّ، هو لحِقَ بي وما مسّني! أقسم!

***

نفاجأ في الدروب الجديدة بملامح من نظن نعرفها، فتغض طرفها.

***

الظلالُ تحملُ ممحاةً، والريح تكتب ولا يعجبها العجب.

 

josephabidaher1@hotmail.com

اترك رد