جاء الإيمان إلى العقل يجادله.
منذ بَدء جَاءَ… وما زلنا ننتظر الدخان الأبيض.
***
حامل الجبلِ على كتفيه، لن يحضر ولادة فجر.
***
يُسابق النورُ القلم، ويكتب على الورق قبله ما لا يُتهم بزلةِ لسان.
***
المدنيّةُ بنت المدينةِ؟
… ولم تسبق البنت أمها!
***
في الابتكار شيء من تقليد، له وجه مختلف: انتبهوا!
***
تموت الظلال ولا تتحوّل رمادًا. مكابرة حتّى الامّحاء.
***
غَفَا الفقير في ظلّ شجرة على مفارق دروب.
حَلمَ أن الأرض صارت ملكه.
***
اقتسموا (…) السماء بينهم، وتركوا التراب يَصنع قوته منّا.
***
قَبّلتُ زهرةَ تفاحٍ ومسحت شفتي من ذكر تفاحة.
***
أتحدّ بذاتي لذاتي. تجتاحني قدرتي لامتلاكها.
***
النهرُ بَكّاءٌ… وإذا جفّت دموعه… متنا.
***
لا تبح بسرِّكَ لقلمٍ، يتحوّل امرأة لا تطبق شفة على شفة.
***
ما جَلستُ وحيدًا إلا وشاركتني الوحدة همومي.
***
يخرج الفجر متهالكًا بأحلامه، ونصفه في الفراش.
***
جسدها فمها..؟ أصمت! ولا تنبس بـ «بنت» شفة.
***
بدءُ حياتك؟
يوم تشرق الشمس في قلبك.
***
لو كان عندي معرفة بحجم حبّة الخردل لما تعثّرت. لما سقطت!
***
يؤسس زمن اللهو لوقتٍ سَبَقه إلى الأحلام… وما زال يسبقه.
***
في ثقب الباب عين وقحة… اسأل المفتاح عنها.
***
فَمُ الريح لا يتعب من المضغ… ولا تتعب الريح.
***
يُطاردُ النقّادُ الكتَّاب.
فوهات أقلامهم مصوّبة إلى الصدور لا إلى الكلمات.
***
يبحث الزمن عن رأس تسرّح خصلات شعره في الشمس، وتغازل الريح إذا عصفت… لماذا؟
***
ما سعيت إلى ظلٍّ، هو لحِقَ بي وما مسّني! أقسم!
***
نفاجأ في الدروب الجديدة بملامح من نظن نعرفها، فتغض طرفها.
***
الظلالُ تحملُ ممحاةً، والريح تكتب ولا يعجبها العجب.
josephabidaher1@hotmail.com