خَلفَ الابواب المغلقة يؤكل الجوع يابسًا، ويُشكر العاطي.
***
انكسار النفوس ولا الجلوس في «حضرة» سارقٍ يحمل عصاة سلطة.
***
لا تذهب إلى النّوم قبل أن تصالح نفسك، وتقرّ بالخطأ… وتعتذر.
***
تركب الجماهير في طنبرٍ يجرّه حمار.
تصفّق وتهيّص: يعيش… يعيش «الحمار».
***
تسابقنا كلماتنا في الوصول إلى حيث نريد.
مرّات… تجلس فيه قبلنا.
***
اغسل كلماتك جيدًا قبل أن تضعها أمام العقول… لا العيون.
***
«من يرث العالم»؟ سؤالُ تأكيدٍ بأن العالم سيرثنا.
***
نكتب ونرسل كلامنا إلى البعيد، ثم نبكي:
ما أوجع الهجرة!
***
جذور الأشجار لا تكتم سرًا عن التراب… ولا تثق بنا.
***
خرجت الضحيّة من جسدها. وحين أصبحت عارية… قتلها جلادها.
***
تسأل الناس عن «صحة» مدينتها.
تدير المدينة وجهها… وكأنها لم تسمع.
***
افترشَ ظلُّ غيمةٍ سطح بيتي.
ارتاح من قراءة قصائد السفر… وشغلني.
***
الصحّ في أن تظل داخل الصمت.
وأما الخطأ ففي النظر إلى الكلام.
***
للظن رائحة بشعة، اتركْه يقع على الأرض.
لا تبحث عن سبب الرائحة… قد تُصاب بالزكام.
***
لا تخف من الغد. انتبه إلى يومك: إنه الباب إلى غدك.
***
الأحزاب الجماهيريّة رمل ملوّن على شاطئ بحرٍ أهوج.
***
رأَيتُ وجهي في مرآتها… وأنكرتْ:
أنت نسيته فوقها، وأنا نسيت أمسحه مع الغبار.
***
تشقّق وجه الطين. الأبواب مفتوحة. ترك الرجل ترابه وخرج.
***
الأشجار في الأفق قامات.
سلّمت الشمس أوراق نهاية خدمتها، فتغيّرت وجوه، وتغيّرت أسماء.
***
دعتني الأرض إلى البقاء فيها… وأنا غريب.
ما حاجة الأرض إلى الغرباء؟
***
عندما يصبح القلب عقلاً، يتحوّل الشعر إلى وجدانيّات مزخرفة بمفردات العطر.
***
يبحث التائهون عن نجم، يرسم لهم دربًا للخلاص.
josephabidaher1@hotmail.com