العدالة التي مشت عاريةً، أعطت ثيابها للفقراء.
***
حين ينزل الضوء عن حصانه نكتشف العتمة.
***
لم ينم الإله ليلةً في فراشه، كان يحرس السَهَر.
***
وفقًا لروزنامة الريح:
سينزل المطر في الأيام المقبلة، أو سيتكوّم في غيمة.
***
قال فلاح على عداوة مع العشب البرّي:
«لن أسمح لعشبةٍ أن تمدّ رأسها في أرضي إلا بموافقة منّي».
***
أيقظتني الريح ونفخت فيَّ من روحها.
نهضت مسرعًا لألحق بجسدي.
***
ومضةٌ في عينٍ تشعل خيالاً أمسك رماده عن الريح.
***
كتَبتُ عنها فعبق كلامي برائحة عطرها.
***
قبل أن تتكلّم اسأل عقلك:
أتهبني كلامًا لا يغضبك لأقوله؟
***
ينجح المحاور حين يسمع جيدًا، ولا يستنهض صوته للصراخ.
***
لا تؤلف ثرثرةً لإضاعة الوقت.
أدر له ظهرك فيضيع.
***
حين يرتفع مستوى المعيشة يتدنّى المدخول المعلوم… وتتكدّس الثروات.
***
نسابق الرغيف… ونخاف يسبقنا.
***
الوطن المسوّر بالحجارة، تسقطه العواصف، حجرًا حجرًا.
***
لكلّ قصيدة أشرعة. ينقصها «هبوب» لهاثٍ لتسافر.
***
من يحتضن الآخر: الطير أم المسافات؟
جَناحان يلتهبان بالعناق حتّى آخر الرغبة.
***
لا تتركي ظلّك حين ترحلين.
أخاف يتعلّم الصراخ حين يفتح عينيه ولا يراكِ.
***
كم من مثقّف ارتفعت قامته في قصيدته،
وصارت حلزونيّة في مواجهة «أسياده».
***
فتح الورد شبّاك النهار، ارتبك العطر وفتح شفتيه.
***
قناديل السماء تضحك علينا.
لا يرينا نورها ما نبحث عنه فيها.
***
نزلت غيمة إلى كفّي، غسلتها، قبل البدء بالكتابة عَنكِ.
***
ذاكرتي وادٍ عميق، ما عادت يدي تلامس ترابه.
***
قَسموا فعل الخطيئة اثنين: عرضيًا ومُميتًا.
وانشغلوا في تحديد مواصفاتهما.
josephabidaher1@hotmail.com