ولا مرّة نَدهتُ الشعر إليَّ، إلاّ وأحسسته ممسكًا بقلبي.
***
كتابة لا يقاربها الشكل، عشبة تيبس في الشمس.
***
فتحت دفاتري وما انتظرتُ مَن يعطيني قلمه… كتبت بقلمي.
***
بعد ولادة الشعر بزمنٍ، أُلبس الوزنَ ثيابًا وتوّج بتاج مُلك.
***
ترمي الأشجار قصائدها بعد مهرجان الخريف.
وحدها الملكة تلبس قصيدة، وتتزوّج شاعرها.
***
حين لا يلتقي الشاعر وعيه الثابت،
يتحوّل «موظفًا» عند أحلام لا تتحقق.
***
تحدثني نفسي «همسًا» بعد كلّ كتابةٍ:
أعد نصف ما سرقته من فضاءات الأقلام.
***
تحملني قصيدتي إلى الورق،
وتعطيني هويّة لعينيّ وأصابعي وصوتي.
***
احتَرم ذاتَك وأنت تدخل حرم الفكر المجرّد من الموروثات.
الموروث لا يعترف بشروق فجر.
***
بين «الشعبوي والنخبوي» عمق هوّة،
لا يسمع مَن في قعرها ما يجري حول فوّهتها.
***
كَتَبَ ما تلفّظت الريح به. تساطقت أصابعه الصفراء.
***
«نتاجُ قلمك»، صفة خديعة.
قد تُكتَشَف، فتستحق المحاسبة.
***
تلعب الريح لعبة الساحر: أطبق يدك.
أخاف تشتعل جمرة كفّك فتصبح رمادًا.
***
خدعني نظري.
ظننته معي. شغلني وراح معها.
***
«السماوات»… لا تنظر إلى البعيد.
تخونك عينك وتغريك لتسقط.
***
ماذا يفعل الليل حين ينام القمر في بيته؟!
***
تمنّيت أعيش من دون شكلٍ، فلا تفرض علي هوية!
***
لا يستقرّ الموج على رأي.
ما يقوله ينساه، وينسى لماذا قاله؟!
***
انتبهوا: بائع الأحلام سارقها.
***
الزعماء أصنام تتحرّك:
غريب واقعنا. نصف شعبنا وقع.
josephabidaher1@hotmail.com