يصل الحقّ مرهقًا، فيأخذه النعاس إلى الشكّ.
***
لكلّ وقت تتمة.
حسده الكلام فسرق التتمة منه.
***
لا تصرخ قبل أن تفتح فَمك.
يتعثر الصراخ فيتبعثر.
***
لا تأمر عينك… هي تمضي إلى النور وحدها.
***
كم زهرة تفتّحت في الأرض وماتت
… وما نظرت إليها عين.
***
للنصّ بعض الحريّة، إذا لم يلامس النظر.
***
فتشت عن مرآةٍ لأرى وجهي فيها،
لم أعثر إلاّ على وجه امرأة.
***
لا تغلق بابًا في وجه الوقت،
سيدخل إليك من الشبّاك.
***
يعارض الواقع الخيال، ويستجديه ليظل عنده.
***
لامستُ وردةً سرًّا. فضح عطرها جرأة أصابعي.
***
لا يقيم الشعر عند الشعراء
يخاف يخسر غوايتهم.
***
بين الجسم والحسد ما بين الوزن والقافية.
***
في غفلة عن الشاعر تُغرم المفردة بالإيقاع.
***
لا قرابة بين «القصيدة البيت»، وبيت القصيدة.
***
تظلّ القصيدة – العروس مرتبكة،
حتّى خروج آخر المهنئين من العرس.
***
لم تتغير القصيدة منذ حملت اسمها.
تغيّر الزمن… والشعراء.
***
أَكل اليابس فمي فكيف أصرخ؟
ألم تيبس آذان الذين سمعوا!
***
لو أدرك الهواء قدرته، لحوّل الأرض حلبة رقص.
***
نبت العشب في جدار بيتي. فضحه لسانه الأخضر.
***
تُباهي المدن القرى:
البحر يغسل قدمي ولا يخجل.
***
سأل التلميذ معلّمه: التاريخ وطن من؟
غرق المعلّم في اللا محدود… وغرق الجواب.
josephabidaher1@hotmail.com